السيمر / الاثنين 14 . 12 . 2015
محمد الحنفي
إلى الشهيد عمر بنجلون في ذكراه الأربعين…
قبل حزب الطليعة…
كان هماك قائدنا…
كان عمر…
كان بنجلون…
كان الإنسان…
يقود نضالات الحركة…
كان يسعى إلى بناء حزب العمال…
حزب طليعة المجتمع…
كان يناضل ضد الاستعباد…
كان يناضل ضد الاستبداد…
كان يناضل ضد الاستغلال…
كان يحارب…
بيروقراطية النقابات…
بيروقراطية الأحزاب…
وفساد الإدارة…
وفساد حياة المجتمع…
كان يقود نضالات العمال…
نضالات باقي الأجراء…
نضالات كل الكادحين…
في أفق التحرير…
في أفق ديمقراطية الشعب…
في افق اشتراكية…
تصير فيها طليعة الشعب…
يصير فيها العمال…
يبنون دولتهم…
يبنون الحياة…
يبنون الإنسان…
لتحقيق عدالة الشعب…
بين الجميع…
لتحقيق المساواة…
بين النساء / الرجال…
لإقبار كل الأمراض…
لإزاحة الهم عن كل الطرق…
التصير واضحة…
التصير مستقيمة…
لإيصال الشعب إلى تحقيق الطموح..
وبعد استشهاد عمر…
في ثمانية عشر…
من دجنبر…
في خمس وسبعين…
من القرن العشرين…
جاء حزب الطليعة…
على نهج الشهيد عمر…
يناضل من أجل التحرير…
من أجل ديمقراطية الشعب…
من أجل اشتراكية…
تصير نبراسا للشعوب…
وفي ذكراه الأربعين…
يتجدد عشق الشهيد عمر…
يتجدد عشق فكر الشهيد عمر…
اللا زال يرقى بنا…
إلى مستوى فكر العمال…
إلى مستوى فكر حزب الطليعة…
وحزب الطليعة لا يتوقف…
عن إنتاج الأفكار…
عن إنتاج الإنسان…
عن رسم الخطى…
نحو تحقيق الأهداف…
لتحقيق طموحات الشعب العزيز…
لتحقيق طموحات العمال…
لتحقيق طموحات باقي الأجراء…
لتحقيق طموحات كل الكادحين…
ليصير الشهيد عمر…
قائدنا…
في فكر حزب الطليعة…
ليصير موجهنا…
لإنتاج فكر حزب الطليعة…
وفكر حزب الطليعة في نهجنا…
لا يتوقف…
ولا يتراجع…
ولا يبتعد…
عن نهج الشهيد عمر…
وعشق الشهيد عمر…
في عشق فكر الشهيد عمر…
في عشق الإنسان فينا…
لا يتزحزح…
ولا يتراجع…
عن إنسانيته…
ما دام فكر الشهيد عمر…
حاضرا فينا…
حاضرا في نهج حزب الطليعة…
ابن جرير في 12 / 12 / 2015