السيمر موقع عراقي مستقل
المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الأحد 03 . 01 . 2016 — منذ ستينات القرن الماضي وآراء معظم الوطنيين العرب هو في اسقاط نظام العهر والجريمة المنظمة الذي يهيمن على حكم جزيرة العرب خاصة بعد ان وقف ضد ثورة اليمن التي اسقطت الملكية المتخلفة فيها . وقد احتضن الراحل عبد الناصر وقتها من سموا بـ ” الامراء الشباب الذين وقفوا ضد الحكم السعودي بقيادة الأمير طلال بن عبد العزيز وقتها . وكانت الآراء جميعا تقف عند اسقاط النظام السعودي الذي يقف حجر عثرة في سبيل تحرير فلسطين ، وانطلاق الحريات في دول العرب .
اليوم نرى العكس ان معظم الدول الطامعة بالمال السعودي واولها مصر التي كانت ترفع راية الحرية ووحدة العرب خلف المال السعودي ، ومعها عجوز السودان المتخلف الذي مكث في الحكم أطول مدة ، مع دول لا يحسب حسابها الا في حالات الارتزاق العسكري كالمغرب وتونس والأردن وموريتانيا وغيرها .
لكن لو نظرنا في مقابل كل هؤلاء فالحركة الوطنية ومن يقف الى صفعا اكثر سعة وقوة ، ويجب ان تتحرك بما يناسب وخاصة حركات المقاومة الوطنية التي تستطيع لجم التهور والاجرام السعودي .
وما يقوم به نظام الجريمة الداعمة للارهاب بكل صنوفه من قتل وتشريد وتخريب لمدن وحواضر عربية طال الان رجلا لطالما نطق بكلمة الحق ووقف بوجه الظلمة والقتلة من آل سعود ، وهو الشيخ الشهيد نمر باقر النمر شهيد الكلمة الذي حشر عمدا مع إرهابيين ومجرمين من رجال المذهب الوهابي ” القاعديين والدواعش ” . وليكن في علم نظام العهر والجريمة الداعم للارهاب في جزيرة العرب ان هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام ، وسوف تكون من نتائج هذا العمل الإرهابي رأس نظام القتلة من آل سعود .
ومشكلتنا في ” العراق الجديد” ، ان تشكيلة السلطة الحالية تحمل داخل اروقتها جواسيس ولصوص ودواعش ولا فرق بين احد منهم وآخر ان كان عربي ا او كرديا او سنيا او شيعيا فكلهم سواء في اللصوصية والعمالة للامريكان وتنفيذ كل ما يفرضه عليهم المحتل الأمريكي الذي ما زال يحتل العراق بكل وضوح . ومن يقول غير ذلك فهو كاذب لان الاحتلال متعمق وظاهر للعيان والدليل فرض المحتلين الامريكان على حكومة العميل العبادي عدم مشاركة الحشد الشعبي بتحرير الرمادي التي ادعوا كامل تحريرها بينما حرروا اجزاء منها ، بينما لا نعرف للان سبب عدم اقدامهم على تحرير مدينة “دواعش” الفلوجه .
أيها الوطنيون والمناضلون العرب والمسلمون اسقطوا نظام العهر السعودي تسقط كل اصنامه بجميع دول العرب والمسلمين ، ولو تطلب ذلك قتالا مباشرا مفتوحا .
ويا أيها الشرفاء من ابطال الحشد الشعبي جاهدوا من اجل إزالة ” عروش وكراسي ” دواعش السياسة داخل العراق ولصوصه المحترفين فقد ” بلغ السيل الزبى ” كما يقال.
