المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 04 . 01 . 2016 — تلقت ” جريدة السيمر الإخبارية ” ، البيان التالي من الهيئة الإسلامية الشيعية في النمسا – الوقف الشيعي – نضعه امام القراء الكرام كما وصلنا :
Im Namen Gottes
Und helft einander in Rechtschaffenheit und Frömmigkeit
Islamische Schiitische Glaubensgemeinschaft inÖsterreich (Schia)
الهيئة الأسلامية الشيعية في النمسا ـ الوقف الشيعي ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
سورة آل عمران
بعد يوم واحد من بدء العام الميلادي الجديد صدم العالم نبأ تنفيذ حكم الأعدام برجل الدين السعودي نمر باقر النمر رحمه الله من قبل النظام السعودي في الرياض مع اشخاص اخرين.
اننا في الوقت الذي نستنكر بشدة هذا الفعل المشين بحق هذا الشيخ المسلم البريئ المطالب بأقل الحقوق المشروعة لأبناء شعبه وبلده, نستغرب اشد الأستغراب ان يكون التعبير عن الرأي والمعارضة السلمية سببان يؤديان الى اصدار حكم الأعدام بحق الشيخ النمر رحمه الله ,ان هذان الحقان من اساسيات حقوق البشر تكفلتها كل القوانين الدولية بل حتى التشريعات السماوية وان أنتهاكهما ينهي مفهوم المواطنة والتعايش السلمي ويحول المجتمعات الى الجاهليه المقيتة والوحشية التي لاتليق بعالمنا الحالي.
ان الشيخ النمر رحمه الله هو رجل الكلمة الحقة الصادقة, وهو رجل السلم والحوار والعقلانية وهو رجل التسامح الديني والمذهبي , صرخ صرخة حق بامان وصدق خالص لامن أجل نفسه , فكان جسده الطاهر ودمه الزكي ضريبة تلك الكلمة الحقة والمطالب المشروعة لأبناء بلده فسار رحمه الله على تلك الخطى التي سار عليه الامام الثائر الحسين بن علي عليهما السلام عندما خرج الى كربلاء قائلا (أني لم أخرج أشرا ولا بطرا وأنما خرجت لطلب الأصلاح في امة جدي رسول الله (ص)) .
أن أعدام الشيخ النمر رحمه الله صباح يوم السبت 2/1/2016 هو انتكاسة أخلاقية كبرى امام اعين العالم, واستهتار بمبادئه الأنسانية في بداية عامه الجديد, وهو عمل تكميلي وتبرير واضح لجرائم داعش الأرهابي الذي لايتحاور ولا يقبل الاخر ونجح في تفكيك المجتمع الأسلامي وأشعال الفتنة الطائفية, ودق اسفين الكراهية والحقد المجتمعي بين أبنائه, وأظهار الدين الأسلامي السمح بأشرس وابشع صورة.
لذا نتمنى من الدول الأسلامية والهيئات الدينية ومنظمات المجتمع المدني ان تدين هذا العمل الغير أنساني وان تعبر عن موقف موحد امام مثل هكذا انتهاكات تشوه صورة الاسلام والمسلمين وتردع هذه الافعال ذات الابعاد الجاهلية التي تصب في مصلحة حكومات تتستر تحت مظلة الدين ومكافحة الأرهاب والتطرف!!
فهنيئا للشيخ نمر باقر النمر فهو شهيد الاسلام والكلمة الصادقة الحقة, نسال الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم اهله ومحبيه ومن سار على خطاه الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
الهيئة الأسلامية الشيعية في النمسا
الوقف الشيعي/ فيينا 3.1.2016
Exekution der Eminenz Al-Nimr in Saudi Arabien zerstört den interreligiösen Dialog
Einen Tag nach dem Beginn des neuen Jahres, wurde die Welt durch die Nachricht, von der Hinrichtung der saudischen Eminenz Ayatollah Al-Nimr schockiert. Ayatollah Nimr Baqir Al-Nimr wurde von der saudischen Regierung in Riad, mit 47 anderen Menschen, am 02.01.2016, hingerichtet.
Eminenz Ayatollah Nimr Baqir Al-Nimr war ein Mann des Friedens, der Toleranz, des interreligiösen Dialogs und der Rationalität. Er hat gegen die Diskrimierung der Schiiten in Saudi Arabien aufgerufen, weshalb ihm sein Leben genommen wurde.
Die Exekution des Sheikhs Al-Nimr am frühen Samstagmorgen, den 02.01.2016 ist ein großer moralischer Rückschritt vor den Augen der Welt und die Missachtung ihrer Grundsätze. Bereits bei Beginn des neuen Jahres wurde ein Teil der Menschlichkeit abgewiesen.
Wir verurteilen solch eine unmenschliche und barbarische Tat gegen eine unschuldige Person, der es nur um die Rechte seiner Mitmenschen ging und diese verteidigt hat.
Wir sind sehr überrascht. Wie kann eine harmlose Meinungsäußerung und eine friedliche Opposition ein Grund für eine Hinrichtung sein? Diese beiden Dinge gehören in der ganzen Welt zu den Grundlagen der Menschenrechte und die Verletzung dieser bedeutet das Beenden des Konzepts der Bürgerschaft, der friedlichen Koexistenz der Gemeinden und die Rückkehr in die Steinzeit, wo die Unwissenheit und die Brutalität dominant waren.
Jeder Mensch auf dieser Welt hat einen Anspruch auf Meinungsfreiheit, ohne Angst haben zu müssen, umgebracht oder verfolgt zu werden.
Der Massenmord der Schiiten eskaliert bereits seit einigen Monaten. Es werden in vielen islamischen Ländern hunderte Schiiten umgebracht, vor weniger als einem Monat wurden mehr als 400 Schiiten in Nigeria brutal ermordet- unter ihnen war die Eminenz Ibrahim Zakzaki, ein berühmter schiitischer Geistlicher in Nigeria.
Wir appellieren an die österreichische Bundesregierung, diese unmenschlichen Aktionen zu erkennen, nicht unbemerkt zu lassen und gemeinsam mit der UN Maßnahmen gegen solcher religiöser Diskriminierungen zu ergreifen.
Islamische Schiitische Glaubensgemeinschaft
in Österreich