السيمر / الاحد 28 . 02 . 2016
حسين محمد العراقي
شخصياً لم أستبعد موقف الحكومة العراقية الهش تجاه أكبر قضية يواجهها المواطن بعد تصريحات سياسيه بتراجع أسعار النفط وأفلاس الخزينة والثمن لم يدفعه إلا الشعب واليوم ودعنا عام 2015 مليء بالمآسي والمظالم على هذا الشعب المبتلى ومنها عدم توفر الأمن والأمان و الأمن هو أعظم ما في الوجود بالأوطان وهل كُتب علينا أن لانكون بشرا ونستحق أن نعيش الحياة وثم الموت عن طريق الأرهاب وأستقبلنا عام جديد رواتب الموظفين والمتقاعدين تقصف كل شهر بمرئىا ومسمع وبعلم الحكومة وحياة مملة يعيشها الإنسان البطالة المقنعة ومن خلال تعامل أدارة سياسيه أوصلوا الشعب أن يقوم بثورة الجياع.
الشعب ومن خلال ما يتظاهر ويطالب بفك الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بالوطن لقد قتلوا بنا حب الوطن وجعلونا أذلاء مشردين ضحايا بدليل الهروب من العراق إلى أوربا عبرتركيا وبحار اليونان والموتى بالجملة وصولاً إلى مشروع الحُلم وجنات عدن (اللجوء) و البحث عن فرص العمل والأمن والأمان .
البرلمان العراقي لا توجد رؤيا موحدة فقط المصالح الحزبية الفئوية والكتلوية علماً نواب السنة لا يمدون بصلة للسني وها هو نازح مشرد من محل أقامته الرسمية ويعيش تعبان منهك محتاج بعيد عن ديرته بمناطق أخرى … ونواب الشيعة وأعينهم لا ترى أخطائهم لأنهم لا يفكرون بالشيعة ولايخطر على بالهم الشيعي وتحديداً المواطن بالبصرة بالرغم من فقره ولم يقدمون شىء للمواطن المحتاج وعلى الشعب أن يتوحد ويقول كلمته لأن لا حل غير ذلك واليوم عضو البرلمان نائم لا يرفع صوته رافضاً ما يدور على الشعب من مآسي ومنها الفقر ولا يشاكس ولا يرفض فبالتأكيد أنهُ أكتفى بما يأخذه باطلاً من أموال طائلة من مال الشعب وهي ما تسمى بالمخصصات من مرتبات وحوافز ونثريات وسفريات وسيارات و للأسف الشديد يتهاونون في حقوق الشعب أمام الله والقانون .
أن مشكلة العراق في عنق الزجاجة اليوم وعلينا الخروج منها بطريقة الألحاح المستمربالتظاهر ومطالبة الحكومة بالأصلاحات علماً أن الحكومة الحالية لم تقدم شيء للشعب العراقي المظلوم لا في الماضي ولا في الحاضر ولا حتى بالمستقبل ووعود فضاضة ما أنزل الله بها من سلطان فقط علماً أن جروح الشعب هي المترجمة لحدث اليوم والسفير الحقيقي للمعاناة اليوم هو المواطن وحقوق الإنسان هي المثل الواضح لدى شعوب الأرض ومنها شعب العراق أشير إلى أن الفقراء بالعراق لا يجدون المعيشة التي ترتقي للمستوى المطلوب بظل الديمقراطية الحالية ونحنُ نعيش القرن الواحد والعشرين ولم يحصد الشعب ثمار التاسع من نيسان 2003.
واليوم ومن خلال التظاهر لن تكون ثورة جياع فحسب بل ستكون ثورة تطهير لكل مؤسسات الدولة العراقية التى أصابها الفساد وتجزر فيها على مدار السنوات الماضية وعندما تتطهر هذه المؤسسات من الفاسدين سوف ينعكس على أخلاق المجتمع وتندثر الأنتهازية والرشوة ويعم العدل بين أفراد المجتمع علماً أن الشعب العراقي طيب الأصل وطيب الأخلاق بعد أن يطهر مجتمعة من الفوضويين والظلمة السراق والحرامية وأكتفي بهذا الخط الأحمر …..