السيمر / 04 . 02 . 2016
طوني حداد
اي ريت “صرماية” بهيك معارضة التي كبير مفاوضيها “محمد علوش”..!
يعني هيدا “العلوش” -بعد تقديم وابل البصاق على لحيته النتنة- هو من سيناقش مستقبل سورية العلمانية كما جاء في مقررات اجتماع “ليالي الأنس في فيينا” ؟
هذا “العلوش” الذي كان يدعو في الأمس القريب الى ابادة الشيعة والعلويين والاسماعيليين والدروز ومصادرة أموال المسيحيين وفرض الجزية عليهم واعادة ماسمّاها “أمجاد بني أميّة” هو الآن كبير المفاوضين عن المعارصة -المعارصة بالصاد – السورية ..
هذا المجرم رفض أمس قبيل التحاقه بجنيف ادانة التفجير الارهابي الدموي الذي وقع في منطقة السيدة زينب -عليها السلام- بدمشق وأثنى على تغريدة السافل “أحمد زيدان” الاخونجي “مرمطون الجزيرة” التي تشفّى بها وبكلّ خسّة من ضحايا تفجير منطقة السيدة زينب وبحقد طائفي حقير .
على كل حال هيك معارصة “بالصاد” بدها هيك كبير مفاوضين لايعدو عن كونه قبل الحرب الكونيّة على سورية عن كونه “حرامي دجاج” وهناك ضبط “لواط” بحقّه -قبل ثورة العهر- توقف على اثره في السجن بضعة أشهر..
على كل حال وأختم بكلمة أخيرة لجماعة اليسار “الخلاسي” السوري وكل مين بيشدّ على مشدهم في “فينيقيا” وسائر المشرق :
شو يارفاق الغفلة ؟
هل أنتم قابلون بأن يكون هذا “اللوطي”ممثلاً لكم ولثورتكم “اللازوردية”؟
هذه مدنيتكم وعلمانيتكم ويساريتكم والزجل يللي صرعتوا سمانا فيه حول “سورية التعددية وحقوق الانسان ونبذ الطائفية والوحدة الوطنية والحرية والديمقراطية و…..الى آخر هالعلاك الذي لايعدو عن كونه “مضبطة” نفاق وضع “محمد علوش” ختمه عليها ..
وضع عضوه التناسلي ختماً على هيك مضبطة كما تقول الحكاية الشعبيّة الشهيرة تبع :
“هيك مضبطة بدها هيك ختم”..
على القليلة ياعديمي الشرف -حفظاً لما تبقى من ماء نجس على وجوهكم القذرة- طالبوه على الأقلّ قبل التحاقه بجنيف بأن يطلق سراح زوجة “حكيم ثورتكم” التي سباها قائده النافق “زهران علّوش” وجعلها “ملك يمين” قبل أن تطوّبوه “كبيراً للمفاوضين” نزولاً عند رغبة بهايم بني سعود الذين “يمتطونكم” على مبدأ :
“انطيه وامتطيه”..
بانوراما الشرق الاوسط