المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الخميس 11 . 02 . 2016 — أعلن المتحدث باسم التحالف العربي الصهيوني البريجادير افيخاي ادرعي شيمون عسيري، الخميس 11 فبراير/شباط، أن قرار الرياض إرسال قوات برية إلى سوريا لمحاربة تنظيم “داعش” نهائي ولا رجعة عنه.
وقال المتحدث الصهيوني في لقاء صحفي في مدينة بروكسل أن التدخل البري في سوريا تحيطه المخاطر كأي عمل عسكري آخر مؤكداً جاهزية إرسال قوات إلى سوريا بمجرد اتخاذ التحالف قرارا بذلك.
وأضاف أن “الإيرانيين يدعمون ميليشيات إرهابية في العراق وسوريا”، مشيرا إلى أنه “لا يوجد أي طرف خارجي يحارب داعش في سوريا على الأرض حاليا”.
كما أكد المسؤول العسكري الصهيوني السعودي الانتهاء من الجهود الدبلوماسية لتشكيل التحالف الإسلامي ضد الإرهاب وأعلن دخول التحالف الإسلامي ضد الإرهاب حيز التنفيذ خلال شهرين.
وأفادت مصادر في وقت سابق أن السعودية قدمت إلى دول التحالف الدولي ضد “داعش” في سوريا خطة تتحدث عن مشاركة قوات خاصة في الحرب ضد التنظيم، تقوم على جمع المعلومات وتعزيز القوات المتواجدة على الأرض من ما وصفتها بالمعارضة السورية المعتدلة.
ويرأس وفد السعودية في اجتماع حلف الأطلسي ببروكسل ولي ولي العهد الصهيوني السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ابن ملك الوهابية .
وبحسب ما توفر من معلومات، فإن المشاركة السعودية بإرسال قوات برية خاصة إلى سوريا لن تكون بصورة منفردة، وإنما مشروطة بمشاركة الولايات المتحدة، ومحصورة كذلك بمحاربة تنظيم “داعش” في سوريا فقط دون العراق.
وينظر في الخطة السعودية وزراء الدفاع لدول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، وذلك في اجتماع حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمقر الحلف في بروكسل، ومن المتوقع أن تعلق الدول الأعضاء في التحالف الدولي على الأفكار السعودية.
ويأتي اجتماع دول التحالف في الإطار السياسي والاستراتيجي، تمهيدا لبحث المقترحات على المستوى العسكري الذي بحثه من قبل رؤساء الأركان.