أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / أليس صُلفاً أن يختصر الشعب باسم ابيه “عزيز العراق”؟

أليس صُلفاً أن يختصر الشعب باسم ابيه “عزيز العراق”؟

السيمر / الاحد 10 . 04 . 2016

عبد الصاحب الناصر

هو ذات الصلف الذي أفقده اعصابه اليوم خوفا من القادم، و من محاسبة الفساد المالي و الاداري و السلطوي، و سيطرة العوائل على مصير شعب. هو نفس الصلف الذي يختزل الشعب العراقي باسم ابيه “عزيز العراق“. هذا هو الافلاس السياسي و الخوف من القادم. هذه الحالة ” الحساب ” اخذت تؤرق عمار الحكيم اليوم، في خطابه و في عناده “البدوي” المتطرف والطائفي المتجاوز على حقوق الشعب العراقي ففقد اتزانه المصطنع.
و الانكا من ذلك و الى حد التجاوز على تراث و اخلاق الامام علي بن ابي طالب ، عليه السلام . وهو شهيد المحراب الحقيقي ان يسمي عمه بنفسم الاسم و الصفة (( شهيد المحراب )) . اي اخلاق هذه التي يتبجح بها عمال الحكيم و بقية ال الحكيم .
ثم ،،،
ماذا يعني (عزيز العراق)؟ من اعطاه الحق ليتعالى فيختصر تاريخ الشعب العراقي و نضاله و يتناسى معاناته وصبره و الحصار و الفقر، يخطب في الناس و كأنه يمن على الشعب ” بعزيزه “. ألا تباً لهذا المدعي المتعالي المسخ الذي يمن بلا شىء يذكر على هذا الشعب. كان والده،السيد عبد العزيز “عزيز العراق” كما يدعي الإبن، هو مجرد شخص مسالم لم يكن مناضلا في أي يوم من الايام. لم يسجن او يُحكم عليه و لم يُرفع راية علوية سوداء أو خضراء بوجه الطاغية. فإذا كانت المساهمة بطبخ القيمة و الهريسة الحسينية هي معيار التعالي و العزة فتب لهذه المفاهيم الفاسدة، والوطنية المسخ.
هناك في العراق من ضحى و يضحي كل يوم يقاتل الارهاب البعثي الصدامي، و يستشهدون ولا يمن اي منهم على الشعب العراقي. بينما هو نفس هذا العمار إبن “عزيز العراق” كما يدعي، ويطالب بعودة البعث وكأن الناس عبيد له و لأبيه و لآل الحكيم. كلنا يتذكر كيف بشر “حكيمهم” فحلل قتل الشعب تحت فتوى معاداة المرحوم ابن الشعب البار عبد الكريم قاسم، باسم محاربة الشيوعية، فأحل سفك الدماء، و وقف مع البعث لينقلبوا على ثورة الشعب. وهو نفس ذلك المثلث غير المقدس، آل الحكيم و البعث و مسعود برزاني.
ماذا يعني (عزيز العراق)؟ وباي شرع او قانون او عرف؟
هل هي عزيمة عشاء في احدى قاعات اجتماع قصور عمار كما ترونها في الصورة المرفقة طيا ؟
عندما يتوفى الله رجلاً فيصبح عزيز العراق لمجرد انه مثل اخيه ايام المعارضة في الخارج و بالاخص في عزائم العشاء في الحسينيات “ اللندنية “ .
توفى الرجل، و رحل الى دار حقه بمرض عضال ليس الا!. كيف“ يسبح“ باسمه عمار لأكثر من خمسين مرة في خطبة واحدة متلفزة ومتنرفزة في نفس الوقت بان عمه شهيد المحراب، وهذا تجاوز صارخ على شهادة الامام على (ع ) في جامع الكوفة الكبير. من اين أتى بكل هذه الصلافة ليتلاعب بتاريخ شعب فيختزله باسم ابيه و عنه و عائلة ال الحكيم ؟. بقى علينا ان نحافظ على ابناء شعبنا ، و نقول لعمار هذا التحذير ،،،
لو سقط فلاح الفضلي في نومه من سريره او اصابته وكعه صحية او شنق نفسه وهو في سجنه ، او اذا اصابته رصاصة من داعشي و وافاه الله سبحانه ( حاشا ) سنقدمك للعدالة و نحاسبك انت و صولاغ و الصغير و كل جلاوزة المجلس الاسلامي الاعلى ؟. فنحن يا عمار من يقول . انا الشعب انا الشعب ، لا نعرف المستحيلا .
انت يا عمار مطلوب امام الشعب بكشف ملكيتك وتبرئة ذمتك المالية لما بعد التحرير ان كنت تحترم الشعب، لا تنتظر أية مسائلة إن كنت مخلصا عند سماعك كل هذه الاتهامات، لتخلص ذمتك وتظهر للناس من اين لك هذا. اما ان تتجاوز بهذه الصلافة على شعب العراق و تتعالى عليه فهذا تصرف ارعن و قصير الامد و لابد للحق ان يظهر و ينتفض الشعب دفاعا عن حقه وعصمته.
و الله عجيب هذا الشخص و اعجب منه صلافته، (عزيز العراق) و ( شهيد المحراب) ؟ .

اترك تعليقاً