السيمر / الاثنين 02 . 05 . 2016
د . عادل عامر / مصر
السيسى العزة والكرامة والرجولة والفدائيةانقذ بلده من مجازر من الجواسيس اﻻرهابين انقذ مصر من الفتنة الطائفية اعاد لمصر مكانها وسط الدول العربية بالعزة والكرامة والريادة بعد ان مسحها اﻻرهابين انقذ بلده من مشروع تقسيم مصر انقذ بلده من الجواسيس الذين نقلوا اسرار مصر وامنها القومى للدول اﻻعداء شرف للعرب قبل مصر ان يكون زعيما ورئيسا ..ليوحد الدول العربية ويجعلها تتماسك ضد اﻻرهاب اﻻسود واﻻرهابين في الماضي القريب كانت مصر واليابان عام 1949 متساويين في متوسط دخل الفرد والذي كان يصل في كليتهما إلي مائة دولار وكان غذاء المصري المتوسط يفوق غذاء اليابان فماذا حدث بعد 35 سنة ولماذا وصل نصيب الفرد قي الياباني إلي حوالي 9 ألاف دولار بينما وصل نصيب الفرد في مصر إلي حوالي 500 دولار فقط إن الإجابة علي هذا السؤال تتركز في طرق التنمية ووسائلها فيلاحظ إن اليابان نجحت في عام 1949 سنة الأساس في محو الأمية بالكامل إن عملية النمو تسير في مصر ولا يعوزها الحماس الفردي والاجتماعي وتستوعب العقول في مصر سيل المعلومات المتدفق ويمتد تراكم الثقافة فيها لآلاف السنين كل هذا معناه الوحيد إمكانية إن يظهر في مصر مفكرون وفادة علي مستوي تحديات العصر مراجعة البنية الاقتصادية المصرية نحن نحتاج حقا الي قطاع اعمال يتسم بالحيوية والفعالية والقدرة علي التنافس مع القطاع الخاص, في إطار من الشفافية والحكم الصالح, بالإضافة إلي الجهود الخلاقة للقطاع الخاص التي ظهرت آثارها الايجابية في بعض المجالات الحيوية, ولكن تحت إشراف دقيق من قبل الدولة… ويقتضي ذلك البحث عن صيغة مناسبة فقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك ان غياب المعايير المقننة في هذا المجال له آثار سلبية.والاقتصاد المختلط لابد من ان يقوم علي أساس تخطيطي سليم. وليس معني ذلك بالضرورة العودة الي التخطيط الذي كانت تحتكره الدولة بالكامل من قبل,ولكن هناك التخطيط التأشيري الذي تتبعه بعض الدول الرأسمالية, والذي يتمثل في تحديد آليات ائتمانية اساسا للتشجيع في مجال الاستثمار في مجالات حيوية.غير انه في تقديرنا بالرغم من كل المقترحات الايجابية التي اثيرت بصدد تأسيس اقتصاد مختلط يقوم علي اساس قطاع اعمال كفء من جانب, وقطاع خاص نشط وفعال, فإن اهداف التنمية المستدامة, لا يمكن تحقيقها بغير صياغة رؤية إستراتيجية للمجتمع المصري فإن الأخلاق المطلقة مصدرها الأساسي هو الدين، وهي تتميز بالثبات والأصالة فهي موجودة في كل الأحوال والظروف، ولقد جسدها المسلمون الأوائل فكانت أخلاقهم إسلامية مطلقة داخل حدود وطنهم وخارجه، وكانت هذه الأخلاق هي مفتاح قلوب البشر في كل مكان خاصة وأن البلاد التي فتحها المسلمون كانت تعانى من الظلم والخداع وسوء الأخلاق من حكامها فإذا دخل عليهم المسلمون فاتحين وجدوا فيهم العدل والإنصاف وحسن الخلق طبقا لمسح الدخل والإنفاق والاستهلاك الذي قام به الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وهو المسح الذي تم خلال عام 2010/2011 (أي أنه لم يأخذ في الاعتبار كامل الآثار الاقتصادية السلبية فيما بعد الثورة)، تمثلت أهم معالم الفقر في مصر في الآتي:
•نحو 25.2% من السكان يعيشون تحت خط الفقر القومي، وتبلغ نسبة من يعيشون في فقر مدقع نحو 4.8% من السكان وذلك في عام 2010/2011، ويحدد خط الفقر القومي على أنه من يقل مستوى إنفاقه عن 256 جنيه للفرد في الشهر أي أقل بقليل من دولار ونصف الدولار في اليوم بأسعار صرف عام 2010/2011 وهو في الحقيقة هنا أقرب لخط الفقر المدقع الذي يتبناه البنك الدولي، والذي يحدد الفقير المدقع باعتباره الشخص الذي يقل مستوى إنفاقه عن 1.25 دولار للفرد في اليوم، بينما نجد أن خط الفقر المدقع في مصر محدد بمن يقل إنفاقه عن 172 جنيه في الشهر أي ما يقل عن الدولار في اليوم بأسعار عام 2010/2011، وهو هنا أقل من الخط المحدد عالميا. •تحدد قيمة خط الفقر الأعلى عن مستوى إنفاق للفرد يبلغ 334 في الشهر وهو ما يبلغ 1.8 دولار في اليوم بينما يحدد هذا الخط على المستوى العالمي عند من يقل مستوى إنفاقه عن 2.5 دولار يوميا. ويقدر أنه إذا ما أخذ المستوى الأخير كمعيار لخط الفقر الأعلى بحيث يضم الفقراء فقرا مدقعا والفقراء عند خط الفقر القومي وكذلك القريبين من الفقر الذي يقعون ما بين خط الفقر القومي وخط الفقر الأعلى ستصل نسبتهم في تعداد السكان إلى نحو 42%.•أن الفقر يتركز جغرافيا حيث تكون معدلات الفقر أوسع بين سكان محافظات الوجه القبلي. حيث تصل نسبة الفقر (محددا عند خط الفقر القومي) إلى أعلى مستوياتها في محافظة أسيوط حيث بلغت 69%. تليها محافظة سوهاج حيث تبلغ نسبة الفقراء بها نحو 59%، ثم أسوان 54%، فمحافظة قنا 51%، والفيوم 41% ثم الأقصر 39%وبني سويف 38% وأخيرا المنيا 32%.ومن الواضح أن هذه المعالم الرئيسية للفقر، بما في ذلك تركزه الجغرافي، تعود بشكل رئيسي إلى عدم كفاية جهود التنمية وضآلة فرص العمل المتاحة خاصة في محافظات الوجه القبلي، وكما سبق الذكر فنحن بحاجة إلى استثمارات سنوية تقدر بنحو 25% في المتوسط على الأقل من قيمة الناتج المحلي الإجمالي حتى يمكن فقط استيعاب الداخلين الجدد لسوق العمل وعدم إضافة المزيد من العاطلين إلى رصيد البطالة أو زيادة أعداد الفقراء.لم يشهد تاريخ البشرية تطورا لشكل مؤسسي بالسرعة التي نمت بها مؤسسة الإدارة في العالم الحديث، ففي أقل من مائة وخمسين عاما غيرت، الإدارة، من النسيج الاجتماعي والاقتصادي للعالم بما لم تغيره أية مؤسسة من قبل. فهي قد خلقت نمطا عالميا للاقتصاد ووضعت قواعد جديدة للدول التي تريد المشاركة فيه، هذه هي حقيقة التسعينات فنحن نعيش في عصر “رأسمالية الإدارة ” وعلينا الآن في مصر، أن نتحرك من خلال مؤسسات جديدة ومواقف ومفاهيم جديدة تهيئ لنا مقدرة التفاوض بندبة مع نظرائنا من قيادات الأعمال في العالم ، فعصر الدعم والحماية الجمركية بدأ يتلاشى تدريجيا ، وتنتقل الحكومة من موقف التحكم آلي موقف المساندة ، مما يدفع قطاع الأعمال آلي الاعتماد علي الذات بدلا من التبعية، ومن ثم فإن الإدارة المصرية تواجه تحديا هائلا في إعادة تشكيل عقليتها وإعادة توجيهه عمليتها لتواكب فكر وديناميكية السوق العالمي. أن الإدارة هي ممارسة لنشاط فكرى عالي المستوي، والمواجهة بين قيادات الأعمال في العالم هي في المقام الأول “مواجهة بين قدرات ثقافية” ، فالذين يديرون المنشآت يتسمون بالمهارة والحذق في إدراك القضايا المعقدة وتحليل المشاكل ومناولة الأفكار وتقييم الحلول ، وبالتالي فإن إدارة الأعمال في مصر يجب أن تسند آلي النخبة المتميزة في المجتمع ومن المصريين العاملين بالخارج ، وعلي نظامنا التعليمي والاجتماعي أن يؤمن ضخ أحسن العقول المصرية في قطاع الأعمال والقطاع الحكومي علي السواء وهو ترهل البيروقراطية.ولذلك لا بد من مراعاة حساسية مواقف المستثمرين واعتماد سياسات واضحة بشأن حقوق المستثمرين في الملكية وتوظيف العاملين وتسهيل إجراءات توظيف الاستثمار وإنجاز المشاريع ذات الميزات النسبية والمتمتعة بالحدود الدنيا من الجدوى الاقتصادية. ويمكن الزعم، هنا، بأن توفير فرص العمل للمتدفقين إلى سوق العمل أو إعادة المتعطلين إلى مصانعهم أو الفنادق يستوجب المزيد من التعامل المرن مع مطالبات المستثمرين ورجال الأعمال. كما أن توفير الأمن والأمان والاستقرار السياسي سيؤدي إلى تحسن في بيئة الأعمال في البلاد. لكن بعد كل ما سبق ذكره يجب التذكير بأن الأوضاع الاقتصادية العالمية لن تكون يسيرة ولن تتوفر سبل التمويل الميسر لمصر وغيرها من بلدان نامية من دون تحمل الإدارات السياسية في هذه البلدان لعبء الإصلاح الاقتصادي وتبني سياسات مالية رشيدة وتعزيز الاستقرار النقدي وتقوية الأجهزة الرقابية لديها، خصوصاً سلطات البنك المركزي.
. إن على المصريين الذين يزعمون توافر موارد مهمة لديهم أن يعززوا فهمهم لمتطلبات الاقتصاد العالمي والتفاعل إيجابياً معها نظم الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية اليوم مؤتمرا صحفيا لدعم الرئيس السيسي والمؤسسة العسكرية وجهاز الشرطة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لشباب الجامعات ومجلس شباب كنائس الشرق الاوسط تحت عنوان الاعلام والشباب ومصر المستقبل بنادي نقابة المهندسين بالجيزة والذي ناقش عدة محاور هامة منها 1-الشباب” نبض الحاضر وأمل الغد 2- الإعلام والشباب فى عيون الرئيس وتوجهات الدولة 3-دور الإعلام والشباب فى منظومة التنمية
دور البرلمان في تحقيق برامج الرئيس السياسية والاقتصادية
ودعمه لجهود الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب ثأر الشعب صدَق علي كلمة الشعب هي القوات المسلحة المصرية بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي
إن الأمة قد بلغت من حسن الرأي ومن النضج يسمح لها بألا يتصرف احد في شؤونها دون الرجوع إليها والأخذ برأيها فقد أرادت أن يكون السيسي رئيسها فكان رئيسها من قبل التصديق علي دستورها وصلا لبرلمانها إن أقطاب العالم والمتحكمين في مصائره اليوم يحسبون حساباً لثورة الجماهير المصرية ونقمتهم إن أمتنا وهي على عتبة حياة مليئة بتكاليف الكفاح وأعباء النضال في حاجة إلى هذه الروح التي تحبب لها الفداء، وترخص الأموال وترغب في الصبر وتربى على الإخلاص وتبث في النفوس أنبل عواطف الحب والإخاء والوفاء.
وإن الامتناع عن الاستفادة من هذه الروح خوفاً من الطائفية البغيضة ليس إلا جهلاً بطبيعة هذه الروح وبحقيقة أمراض هذه الأمة. إن كرامة أمتنا في أن تتحرر من الجهل والفقر والضعف والظلم والخوف والرذيلة والأمة في حاجة إلى سواعد قويه وبطون ممتلئة، وأجسام مكسوة، وسعادة ترفرف فوق كل بيت وتحتاج الأمة إلى سلاح الأخلاق القوية التي تعرف كيف تصمد للنكبات وكيف تتغلب على الشهوات! فماذا عملتم في هذا السبيل؟ إنها تريد أن تعيش في نعمة سابغة، وأمن وارف، وعلم مفيد، وعدالة شاملة، وخلق يسمو بها للسماء ولا يهوي بها إلى الحضيض؟إن الأمم لا تبني أمجادها إلا بقوتين متعاونتين: قوة من سلاح وقوة من روح.. وأنا لا أريد بالروح تلك الانهزامية الاتكالية الواهنة التي تفر من الحياة، ولا أريد بها تلك القوة المكذوبة التي نسجها الغرور أوهاماً تملأ أدمغة الشبان الأبرياء! كلا! إنما أعني بالروح: تلك القوة المبدعة الخلاقة التي تنشئ الحياة.. تلك الفضائل التي بنت بها أمتنا الممالك وشادت الحضارات، وخاضت بها معارك التحرير في القديم والحديث، إنها الروح المستمدة من الإيمان بالله وبشرائعه، وهي الروح التي تفقدها أمم الحضارات اليوم، فهي أبداً ما تزال تنقلب من جحيم إلى جحيم. ولن تعرف الاستقرار والسعادة إلا يوم تتعرف إلى روحنا نحن، وتتقدم لتأخذها من يدي محمد والمسيح عليهما السلام!.
أن الإعلام في نقله للأحداث أما يعكس الصورة الايجابية أو السلبية التي تؤثر على المتلقي كل حسب مجموعة الأفكار الكامنة لديه لأن الإعلام هو وسيلة لبرمجة العقول وتحويل المعلومات الى واقع وهو ما يدور بالعقل. كلما كانت طاقة الشباب ايجابية شعر بالسعادة وهذا الشعور يساهم في تسخير الطاقة الى اداء متميز ومشاركة ايجابية وطالب الاعلام بتفجير كل ما هو ايجابي حتى تظهر خطط التنمية ويشعر المواطن بالانتماء ليساهم في بناء المستقبل لأن التركيز على نشر السلبيات يضر بالمجتمع ويخلق روح من اليأس وعدم التقدم.ويجب علي الشباب أن يصنع لنفسه مجموعة من الأهداف الايجابية يسعى لتحقيقها حتى يشعر بالسعادة وهو يحقق النجاح لنفسه ووطنه. أن هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقهم فى الفترة المقبلة، من أجل خلق منظومة وعي حقيقية لدى المواطن المصري، تمكنه من إدراك مستوى التحديات التي تواجه الوطن في الوقت الراهن. أن التحديات التي تواجه الوطن تحتاج إلى ضرورة خلق منظومة وعي حقيقية لدى كل مواطن مصر، حتى يتسنى حلها بشكل فعال، خاصة وأن الدولة لن تحتمل الصراع والتشتت مرة أخرى، بعدما بات كيانها على المحك ويمكن يتهاوى في أي وقت. ورداً على سؤال حول إقدامه على الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية أكد المشير أنه لم يكن أمامه خيار آخر، خاصة وأن مصر تتعرض لتحديات غير مسبوقة في تاريخها، في ظل انشغال كل قطاع في الدولة بهمومه ومشكلاته على حدة، دون أن تكون هناك نظرة عامة وصورة مجمعة لكافة التحديات والصعاب، التي يتعرض لها الوطن، بالإضافة إلى تخوفه من سيناريو ضياع الدولة المصرية، وسقوطها نتيجة تصدى فئة غير قادرة على حماية مقدرات الشعب المصري ، لأمر الحكم والسلطة، قائلاً: «الضمير الإنساني والتاريخ الحضاري لمصر كان يحتم التدخل وتلبية نداء المواطنين للحفاظ على كيان الدولة المصرية من السقوط».وأضاف المشير السيسي: «مصر تحتاج من المثقفين والمفكرين والأدباء دور كبير جدا خلال المرحلة القادمة، تحكمه المسؤولية الوطنية، والتجرد والاحتكام إلى مصلحة الوطن، والانحياز للمواطن البسيط، الذي تعرض للكثير من أشكال التجاهل والإهمال خلال الفترات الماضية، وتضاعفت مشكلاته وأعبائه».
وأكد المشير السيسي أنه يدرك جيداً حجم القلق على مستقبل الحريات والديمقراطية لدى المفكرين والأدباء خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن فكرة الدولة العسكرية أو الدينية غير متاحة تماما في المرحلة المقبلة، ومستقبل الحريات والديمقراطية سيكون مصانا بنصوص الدستور والقانون، الذي اتفق عليه المواطنون، واحتكموا إليه، قائلا: «كان من الممكن جدا أن يكون بيان 3 يوليو 2013 يعلن تولى المشير عبد الفتاح السيسي قيادة مجلس رئاسي، يتولى مقاليد الحكم في الدولة، ويسيطر على كل شيء، إلا أن هناك قيم ومبادئ راسخة بين القوات المسلحة والشعب المصري العظيم، تمنع من القيام بتلك التصرفات، وارتضت أن يتم تسليم الدولة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، وترك الخيار بعد ذلك إلى الشعب فى انتخابات ديمقراطية نزيهة».
وأوضح المشير السيسي أنه حينما كان يتحدث فى مجلس الوزراء خلال عمله وزيرا للدفاع، كان دائما يفضل أن يكون آخر المتحدثين، نظرا لأنه يحرص أن يكون كلامه مبنى على رؤية واضحة، وواقع سليم، قائلاً: «الكلام عندي يمر على فلاتر الصدق والحق والأمانة، ولا أتكلم دون معرفة أو دراسة، وأمضيت طيلة عمري هكذا».وذكر أن هناك معادلة صعبة دائماً تواجه الدولة، تتمثل فى كيفية تحقيق أمن بدرجة كافية ومرضية للمواطن، دون المساس بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وعدم الجور على الأبرياء، مؤكدًا أن المفكرين والمثقفين لهم دور كبير جدا فى هذا الأمر ، نتيجة إدراكهم الواعى للمشكلات التي يعاني منها الوطن، وقدرتهم على تجميع الصورة بكامل تفاصيلها وعرضها على المواطن.
وأشار المرشح الرئاسي إلى أن المعرفة الانسانية بمفهومها الشامل، هي المعنى الحقيقى للثقافة، ولن نتمكن أبدا من استيعاب الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة القويمة، إلا من خلال كم ضخم جداً من الثقافة والمعرفة والانفتاح على العلوم والفنون المختلفة لدى شتى الحضارات والشعوب . وكشف المشير عبد الفتاح السيسي أن الموقف الاقتصادى المصرى هو الحاكم للمشهد فى مصر بشكل عام، موضحا أن قدرة مصر الاقتصادية، تترتب عليها الكثير من القضايا والتحديات، معتبراً أن التعليم لن يتم تحسينه بأى حال دون قدرة اقتصادية ومادية حقيقية تمكن من تأسيس بنية تحتية مناسبة لإنشاء مدارس جديدة، وإضافة أعداد مقبولة من المعلمين يمكنها رفع كفاءة وجودة العملية التعليمية، وكذلك الحال فى قطاعات الصحة والإسكان والنقل وكافة النواحى الخدمية والإنتاجية.
وأوضح السيسي أن مصر دولة مواردها محدودة، ولكن سنعمل على النهوض بها وتغيير واقعها إلى الأفضل بمعاونة سواعد المصريين، قائلا: «لن نسمح لأحد أن يقود الدولة إلى الضياع، وأنا أجلس مع كل من يمكنهم التأثير في عقلية المواطن المصري، حتى يساهمون فى عرض حجم المشكلة الحقيقية على المواطن».
من جانبه شكر محمد سلماوي، رئيس اتحاد الكتاب ، دعوة المشير عبد الفتاح السيسي لهم في التواصل معه، والاستماع لرؤيتهم حول القضايا المختلفة، مؤكداً أن أدباء وكتاب مصر هم ضمير الأمة وعقلها المفكر، ووقفوا دائما خلال الفترة الماضية ضد حركة الظلام والتدمير، التى حاولت القضاء على هوية مصر الثقافية، والفنية والأدبية، حيث كان الأدباء والمثقفين دائما في الميادين ليعلنوا عن رفضهم لحكم الفئة التى حاولت السيطرة على مصر.
ومن جانبه قال الشاعر والمفكر أحمد عبد المعطي حجازي إن المثقفين المصريين بغض النظر على أسمائهم وتوجهاتهم يرمزمون لثقافة أسست للثقافة الانسانية بأكلمها ويمثلون قيمة حضارية عظيمة فى ماضى الأمة المصرية وحاضرها ومستقبلها أيضا.
وأضاف «حجازي»: «أوجه تحية تقدير للمشير عبد الفتاح السيسي أنقذ مصر بعدما اتحاز لإرادة الشعب المصري»، مؤكدًا أنه أنقذ مصر من العودة مرة أخرى إلى عصور الظلام ، فالسيسي هو ثمرة نضال المصريين، الذين خرجوا يطالبون بتولية محمد على حاكما على مصر. وأشار «حجازي» إلى أنه على الرغم من أن المستقبل صعب والتحديات هائلة، إلا أن مصر ستتقدم رغم أن المطلوب كثير، موجهًا حديثه للمشير السيسي: «نعاهدك أن نناضل دائما من أجل حرية التعبير وحرية الاعتقاد ، وأن نظل دائما أمناء على الفكر والثقافة»، ورد عليه المشير عبد الفتاح السيسي: «أتمنى أن أنضم إليكم في هذا العهد».من ناحية أخرى أكد الكاتب والروائى جمال الغيطانى أن المعركة التى تدور فى مصر الآن ثقافية بالدرجة الأولى، وتستهدف تغيير هوية وثقافة الشعب المصري، موضحا أنه لأول مرة منذ تاريخ الحضارة المصرية، يصبح كيان الدولة المصرية على المحك بهذه الطريقة ، التى لم تشهدها البلاد حتى فى عهد الاستعمار، موضحًا أن «وصول جماعة الإخوان الإرهابية خلال العام الماضى جعل كيان الدولة المصرية على المحك» . ووجه «الغيطاني» التحية للمشير عبد الفتاح السيسى على دوره في ثورة «30 يونيو» قائلاً: «لقد أنقذت العالم العربي والإسلامي، أحييك على ماقمت به من جهود لمكافحة الإرهاب وغلق أنفاق التهريب بين مصر وقطاع غزة، في ظل حكم الإخوان، والوقوف ضد تملك الأراضي في سيناء للأجانب، والتصدي لمحاولة هيمنة بعض الدول على قناة السويس».احتفلت “حمله السيسي اراده شعب” بأحد فنادق القاهرة الكبرى بإعلان المشير عبد الفتاح السيسي الترشح لانتخابات رئاسه الجمهوريه بعد ان تقدم باستقالته من منصبه كوزير للدفاع… لتبدأ عملها في جمع التوكيلات من جميع المحافظات والسير في دعم السيسي.. تحالف القوى الوطنية لدعوة الشعب لترشيح السيد : عبد الفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية
تعقد حملة ” السيسي إرادة شعب ” أول مؤتمر لها بالصالون الدبلوماسي بعد إعلان السيد : عبد الفتاح السيسي ترشحه نزولا لرغبة الشعب بما يتفق مع الدعوى التي أقامتها الحملة على سيادته لالزامة بالترشح تحت رقم 805 لسنة 2013تمشيا مع الإرادة الشعبية ، تعلن الحملة بداية انطلاقتها لسيادته كمرشح رئاسة بالتعاون مع 20 حركة وحملة وحزب سياسي منهم الجبهة الشعبية لترشيح السيسي- إتحاد ائتلافات شباب الثورة – جبهة مصر بلدي – جبهة أقباط مصريون– حزب مصر القومي – حزب التحرير القومي تحت التأسيس – حركة مستقبلنا – لجنة الحريات – جبهة استقرار مصر- الحقوق العمالية – حملة إرادة شعب – حركة صوت مصر- رابطة اعلامى وسط الدلتا – مركز المصريين للدراسات – حركة مصريون ضد الإرهاب – شركة غيث للإنتاج – جريدة أخبار المستقل – جريدة العالم الآن – المعهد العربي للدراسات- جريدة القلم والناس- جريدة حديث المنوفيه – جريدة المستقبل السياسي – رابطة العلماء والباحثين الدولية. وفى نهاية المؤتمر سيتم تكريم أول من دافعوا عن مؤسسات الوطن مما ترتب علية الإطاحة بمن مهدوا للمؤامرة الصهيونية الدولية الإقليمية ضد العرب وفى القلب منهم مصر العزيزة فجاء التكريم لأول من أعلن موقفة من معظم القطاعات كالهيئات القضائية والإعلامية والسياسية وفى مقدمتهم المستشار: أحمد الزند – دكتور: عبد الرحيم على – الوزير : محمد العرابي وزير الخارجية السابق – الفنان : مصطفى كامل – الملحن : عمرو مصطفى – الاعلامى: ألبرت شفيق رئيس قناة أون آتى في – الاعلامى : محمد صلاح رئيس تحرير جريدة الحياة اللندنية – الاعلامى : محمود رياض رئيس قناة مصر البلد أول من ساندت الحملة – الاعلامى : ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم – الاعلاميه : لميس جابر – الاعلاميه : رولا خرسا – الاعلاميه : نائلة عمارة – الدكتور : عادل عامر المستشار القانوني للحملة – المناضل الشعبي : خالد محمد خيري- الصحفية : هيام محي الدين – المخرج : خالد على السيد– الاعلاميه : معتزة مهابة . جدير بالذكر إن الحملة رأت تكريم سفراء الدول التي ساندت مصر بعد ثورة 30 يونيه وهم سفراء دول الإمارات العربية المتحدة – دولة الكويت – دولة المملكة الاردنيه الهاشمية – دولة المملكة العربية السعودية – دولة البحرين. كما تمنح درع الوطنية للسيد : عبد الفتاح السيسي وتعلن عن تكريم خاص لجميع الحملات المؤيدة للسيد : عبد الفتاح السيسي بعد إتمام ترشحه وادائة اليمين القانونية وقامت الحمله علي هامش الاحتفال بتكريم عدد من الرموز الوطنيه في مختلف المجالات من بينهم المؤرخه لميس جابر والدكتورة نائله عماره . كما قامت الحمله بتكريم خاص لاصحاب الجلاله والسمو الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين؛ والشيخ خليفه بن زايد رئيس دوله الامارات العربيه المتحده؛ والشيخ صباح الاخمد الصباح امير دوله الكويت؛ والشيخ حمد بن عيسي ملك البحرين؛ والملك عبد الله الثاني عاهل الاردن تقديرا لدورهم البارز والوقوف بجوار مصر في محنتها ابان ثوره 30 يونيه وانحيازهم لمصر ودعمهم لها ماديا ومعنويا؛ وحضر مندوبي سفراء هذه الدول في مصر الاحتفال وتسلموا الدروع وشهادات التقدير نيابه عن ملوك وامراء ورؤساء دولهم . وقد حضر الاحتفال المؤرخه لميس جابر وحازم عبود والسيدة شريفة فهمي والمستشار احمد الفضالي ومحمد نجيب الكشكي رئيس تحرير جريدة بلدنا ودرديري فايد والمستشار احمد الجبيلي رئيس حزب الشعب الديمقراطي والكاتب الصحفي محمد صلاح مدير مكتب جريدة الحياة اللندنية بالقاهرة ولفيف من الشخصيات العامة من معظم محافظات مصر.. ومن جانبه اكد موافي عبد الله المنسق العام لحمله “السيسي اراده شعب” ان الحمله مستمره في دعم المشير بانتخابات الرئاسه المقبله وانهم وفور فتخ باب الترشح وتقدم السيسي بأوراقه سيجمعون اكثر من 30 الف توكيل في الساعه الاولي من مختلف محافظات مصر؛ وانها في المرحله الحاليه ستقوم برسالتها بكامل اعضائها والتحالف مع جميع الحملات الشعبيه الاخري وعامه المواطنين لدعوه الناخبين لترشيح السيد عبد الفتاح السيسي لرئاسه الجمهوريه اسهاما وايمانا منها بحاجه الشعب اليه وحفاظا علي حياته. واكد خالد عبد الحميد المتحدث الاعلامي للحمله انهم سيجوبون كل محافظات مصر للترويج والدعايه للسيسي وهو نفس ما فعلته الحمله من قبل عندما جابت معظم المدن والمحافظات لدعم الدستور . مشيرا الي ان عمل الحمله تطوعي نابع من حب اعضائها للوطن وايمانا منهم بان السيسي هو رجل المرحله وارادة شعب عظيم ؛ محذرا في الوقت ذاته كل من يستغل اسم الحمله ويجمع تبرعات باسمها بتقديمه للعداله .