الرئيسية / الأخبار / الداخلية: لن نسمح بتهديد الوزارات والتظاهر داخل مؤسسات الدولة

الداخلية: لن نسمح بتهديد الوزارات والتظاهر داخل مؤسسات الدولة

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / 04 . 05 . 2016 — أكد وزير الداخلية محمد الغبان, الاربعاء, إن مواضيع التحريض، وغلق البرلمان، وتهديد الوزارات، والتظاهر داخل المؤسسات فهو أمر مرفوض، وﻻ نسمح به بتاتاً.
وبين الغبان في بيان لمكتبه الاعلامي ان ” واجب وزارة الداخلية اليوم هو حفظ اﻻمن وصيانة كرامة المواطن، وحقوقه العامة والخاصة، وحماية المؤسسات الدستورية”، مؤكدا انه “في معرض كلامه لقوات الشرطة اﻻتحادية والرد السريع بضرورة التصدي وفق القانون لكل متجاوز للقانون، أو يعرض حياة الناس للخطر”، مبيناً بأنه “سيكون في طليعة المتصدين لهؤﻻء، وقائدا لإخوانه من المنتسبين لحماية أمن المواطن العراقي، وصيانة وحفظ هيبة الدولة ، والنظام العام ” .
واشار البيان الى ان “مواصلة لجوﻻت وزير الداخلية في بغداد والمحافظات ، وعملا بالميدانية ، والحرص الكبير من لدنه على تفقد أحوال منتسبي وزارة الداخلية من المسؤولين عن حفظ اﻻمن العام في البلاد، اجرى الغبان جولة تفقدية لعدد من الوحدات والقطعات اﻻمنية في العاصمة بغداد من المكلفة بواجبات الحماية اﻻمنية”، مشددا على ان “يكون الجميع في حالة يقظة واستعداد من اجل التضحية والتفاني في خدمة الوطن، وحماية المواطنين، وممتلكاتهم، وحفظ الامن والنظام العام طبق الدستور، والتعامل بمهنية خصوصا فيما يتعلق بالاحداث الاخيرة”.
واضاف وزير الداخلية بأنه ” يجب ان يكون هناك مسؤول مباشر عن التظاهرة، وهو المعني بطلب الرخصة اﻻمنية من وزارة الداخلية، وهو المعني أيضا بتنظيم صفوف المتظاهرين، وضمان عدم اساءتهم للمصالح العامة والخاصة حتى يكون هو المسؤول في حالة حدوث اي خرق ” ، مبينا بأنه ” ليس لدى الوزارة اليوم مشكلة مع اي جهة معينة في العراق ، بل تحرص على فتح آفاق التعاون الكامل مع الجميع ؛ لتحقيق الغاية المنشودة في حفظ اﻻمن العام ، ومحاربة الجريمة واﻻرهاب ، وتحقيق اﻻستقرار الشامل ، وجالس وزير الداخلية في نهاية جولته التفقدية أبناءه وإخوانه من المنتسبين ، مستمعا بإمعان ، وتعمق لكل طلب او مشكلة تُعرض عليه ، واعدا اياهم بالعمل على انجاز كل ما ممكن قانونا”.
واوضح, ان “بعض المشاكل التي تحدثوا بها هي نتيجة سياقات خاطئة أتبعت سابقاً ، وان الوزارة اليوم وعبر حزمة اﻻصلاحات الإدارية التي أمر بها سيادته تعمل على إصلاح الخطأ، وإعادة لكل ذي حق حقه”.

اترك تعليقاً