السيمر / الثلاثاء 07 . 06 . 2016
كاظم فنجان الحمامي
هذا فحص مختبري مذهل لمعرفة الانتماءات العرقية الحقيقية لمجموعة من الناس من مختلف الجنسيات والقوميات، استمع لما يقولونه قبل الفحص، وكيف يتبجحون بمفاهيم الفصل القومي والعرقي والعنصري، ثم أنظر كيف تنقلب عندهم الرؤية، بعدما تصعقهم النتائج غير المتوقعة التي تؤكدها نتائج الفحص، فالخرائط السياسية التي رسمتها القوى الغاشمة ما هي إلا خطوط وهمية وضعها الطغاة والغزاة كأسيجة لتحديد الحظائر البشرية. ثم وضعوا لها التصنيفات العرقية المتوافقة مع رغباتهم العنصرية الاستعلائية، وكأنهم لا يعلمون إن الله خلقنا شعوبا وقبائل لنتعارف ونتعاون ونتعاضد، وإن أكرمنا عند الله أكثرنا خدمة للإنسانية، وأكثرنا نفعا للناس على اختلاف أعراقهم. أما الذين يرهقون أنفسهم في الغوص بين أنقاض الصفحات التاريخية الملطخة بدماء الأبرياء فيتعين عليهم أن لا يتركوا كتاب الله وراء ظهورهم، وأن يتمسكوا بقوله تعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ))
http://www.youtube.com/watch?v=AmmeZK9JQtM
فلا تأخذكم العزة بالإثم بعد الآن، ولا تنسوا إن الله هو العليم الخبير
هو العليم الخبير
هو الواحد الأحد الفرد الصمد
العليم الخبير