السيمر / الأربعاء 29 . 06 . 2016 — قال النائب عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية الدكتور اسكندر وتوت ان وزارة المالية لم تستجب الى طلب وزارة الدفاع الذي قدم لها لأكثر من مرة حول دفعها المبلغ المطلوب لشراء السلاح والعتاد لمحاربة الارهاب في العراق.
واوضح وتوت لوكالة نون الخبرية ان تدخل السفارة الأمريكية اليوم في بغداد هو تدخل سافر بالشأن العراقي و أن مدة الدفع التي اتفقوا عليها تستغرق ثماني سنوات ونصف السنه وهذه التسهيلات ائتمانية بقيمة 2.7 مليار دولار من التمويل العسكري الخارجي مرفوضة وغير مرحب بها لأننا كوزارة دفاع نستطيع شراء السلاح والعتاد حالما نتسلم الأموال من وزارة المالية،لذا ندعو الوزارة الى صرفها بمأمن عراقي ونحن ليس بحاجة لأي تدخل من الجوار .
واضاف وتوت، منذ ان تسلم هوشيار زيباري منصب وزير المالية والى الآن، لا يجيد سوى توقيع معاهدات الاقتراض من الدول والمؤسسات الغربية التي تربط العراق بديون أمدها يصل الى أكثر من عشر سنوات وان التدخل الامريكي السافر ليس في محلة، مشيراً أن توقيع هوشيار وزير المالية العراقي مع السفير الأميركي لدى العراق، ستيوارت جونز ما يعرف بإعلان النوايا، هو تدخل سافر ومرفوض.
وتساءل وتوت عن “غياب دور قيادة القوة الجوية في ضرب الجماعات الإجرامية، ولماذا لا تسمح باستخدام طائرات الـF16″، موضحاً “أني أرسلت عدة رسائل للقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي عن غياب دور القوة الجوية في معارك التحرير إلا أن الأخير لم يجب على تلك الرسائل حتى الآن”.