السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الأربعاء 29 . 06 . 2016 — بين رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الاعرجي عن قيام مجموعة كبيرة وهي تستقل سيارات وإعداد كثيرة يقارب عدد السيارات من 200 الى 300 وتحت جنح العتمة بفتح ثغرة بالساتر الترابي (المقابل للحشد العشائري)، عبر ناظم المجرة والجزيرة.
واضاف الاعرجي لقد كانت هذه المجموعة الداعشية تتواري بين مناطق عامرية الفلوجة والحبانية وكانت تتخذ من مناطق زراعية مفتوحة بين غرب النهر من الحلابسة والبوعيفان والبوعاصي باتجاه الطريق (الامكسر)،الرابط بين المسيب والعامرية، مبينا ان هذه المجموعة الخائبة كانت تروم عبور وسلك هذه الممرات لغرض الهروب اما للقائم او للسعودية او للنفاذ للجزيرة، وهي تريد (النفاذ بجلدها)، فقط لانها تحمل عوائلها معها.وتصدت لها قواتنا المغوارة من الجيش والحشد الشعبي وطيراننا المقدام والمجموعة كانت ومازالت تحمل معها ترسانة اسلحة وقتال متنوعة وكثيرة جدا. واعتقد ان من بين هذه المجموعة الضالة المجرمة قيادات عربية واجنبية،وكانت معالجتهم وحرق الياتهم فرصة ذهبية كبرى للانقصاض على ماتبقى منهم لانهاء وجود الدواعش بصورة واقعية مبرمة.
