السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الخميس 07 . 07 . 2016
مريم عبد الكريم
هل أبدا بالماضي الجميل الذي لم أعيشه قط !
ماضي أبي وأمي وأجدادي حيث كانت فيها الغيره والشعور بالمسؤوليه تجاه الوطن باقيه …
أنا اشعر بالأسى عندما اشاهد صور بغداد في الماضي وفرحت عندما رأيت انه كان لبغداد رجل شهم يفهم ويعيش مع شعبه… عبد الكريم قاسم ذو الروح النقيه ….
أنا هكذا اشعر لكن انتم جيله كيف تشعرون لا استطيع تخيل الالم الذي يراودكم من انتقال بغداد من النعيم الى الجحيم هكذا برمشه عين …
لقد فقدت الامل بعد ذلك ؟ لكني كنت اقول سيحدث شيء جيد للعراق نعم كنت اقول ذلك في كل حدث يحدث من انفجارات واغتيالات تحدث بمجتمعي …قلت في نفسي انا متاكده بأن هناك ثورة سوف تغير كل شيء لكن سرعان ماتخمد الروح الوطنيه فيهم نحن لا نختلف عن المصرين الا بشيء واحد ….
المصرين ليس لهم شعور الانانيه اتجاه الوطن تجاه وطنهم على عكس بعض العراقيين …وهم لا يسمحون بتدخل احد بشؤون بلادهم ….
اخر فاجعه (تفجير الكراده ) لدي امل فيها لكن سرعان ماتبخر تذكرت من يقود بعض المتظاهرين ! يقودهم كانهم دمى متحركه بلا احساس بلا هدف …
لا اعلم اين اختفت الحشود المليونيه التي تخرج في المناسبات الدينيه ! لا اعلم اين اختفت العشائر التي لا تستطيع فعل شيء غير الكتابة على جدران الاخرين مطلوب للدم !
لا اعلم حقا اين اختفى المليار شخص ماوراء شاشه على مواقع التواصل الاجتماعي …ولا اريد ان اعلم ولا يهمني امرهم بعد الان ….
الكل يدين تفجيرك يابغداد وهم سبب تفجيرك يضحكون على انفسهم لا عليك … لا تحزني وانما كوني شامخه طالما كنت شامخه وطاهره من اول وجودك …
لن انتظر احد ليكون معك …فهذا يكفي انا بجنبك وانت بجانبي ولو قتلت بين احضانك فما اجمل الموت على ارضك الجنة…
هاشتاك الى رحمه الله …
