السيمر / السبت 16 . 07 . 2016 — صدمتنا صورة جرذ خائف يقف امام هاتفه مرعوبا ويتحدث بطريقة ذليلة عن طريق السكايبي ، فكيف عدمت كل الوسائل الاعلامية ولم يبق للخليفة العثماني غير هاتفه؟ .
معنى ذلك ان الدولة كان دورها غائبا عن الحدث وقتها تماما بسيطرة الانقلابيين على كل مفاصل الدولة ومنها اعلام الدولة من اذاعات وتلفزيون ، والا لم عجز ” خليفة عثماني ” عن ايجاد وسيلة اعلامية للحديث من خلالها ؟ ، فكيف تحول الامر؟
فهل هي قرصة اذن وتمت مساومة العثماني المهزوم وتحولت الصورة ؟
امريكا اثارت شكوكا عدة فالرئيس يريد ان يهاتف وزير خارجيتة المتواجد بموسكو ليساله عما حدث وكانه لا يدري ماذا حدث ، وكانه يقول للناس مخادعا لا نعلم شيئا . بينما روسيا اعلنت عن منحها اللجوء للارهابي العثماني اردوكان قبل التصرف الامريكي .
صحيح ان العثماني الجديد استطاع ووفق سياسة تجميع قوى الاخوان المسلمين في العالم ، ومعهم جمهور كبير من الإرهابيين المدعومين تركيا وسعوديا ، وجلهم خرج للشوارع للدفاع عن نظام الاخونة في المنطقة .
السؤال هل تمت تسوية بين الطرفين الامريكي والروسي بغية ايقاف اردوكان عند حده في دعمه للارهاب مستقبلا لازالة “داعش” من الوجود بعد ان هددت اوربا واتعبتها باعمالها الارهابية ؟؟؟.
وهناك خبر يقول بان اسلحة محرمة استعملت ضد قيادة الاركان ووزارة الدفاع حيث وكما يبدو ايبح لاردوكان ذلك بواسطة الهاتف ” استهداف تجمعات الانقلابيين بالغازات السامة في مبنيي رئاسة الأركان ووزارة الدفاع” فقضى على قيادة الانقلاب بكل هدوء ..
وكل انقلاب وام الدنيا ماما امريكا بخير .
تعيش ماما امريكا ولتذل الشعوب المتمردة على اليانكي الامريكي للابد .