الرئيسية / مقالات / عن القلق والصدمه وسلس البول..

عن القلق والصدمه وسلس البول..

السيمر / الخميس 29 . 09 . 2016

طوني حداد / لبنان

منذ صباح اليوم بدأ هجوم الجيش السوري وحزب الله وحلفائهما من محاور أربعه في جهة منطقة “الشيخ سعيد” باتجاه أحياء حلب الشرقيه مدعوماً ب “الميغ” و”السوخوي” والمدفعيه ..
أبواب جهنم قد فُتحت “والسيف أصدق أنباءً من الكتب ..في حدّه الحدّ بين الجدّ واللعب ”
هم أرادوها مقتلةً ..فلتكن كذلك ..ونحن لها..
تريثنا وصبرنا وفاوضنا وفوّضنا الحليف الروسي ودخلنا في زواريب عصابات الأمم المتحده التي سددت طعنات الغدرالى ظهورنا وظهور حلفائنا وتمّ اغتيال كوكبة من بواسلنا الأبرار بذريعة سافلة :”بالخطأ” .
حماة الديار فتحوا ممرات آمنه لمن يريد الخروج من مدنيين وتكفلت الدوله السوريه بايوائهم وحمايتهم وتأمين كل مستلزماتهم وفتحوا حتى ممرات لمن يريد الفرار شمالاً من المسلحين ولمن يريد تسليم نفسه وسلاحه وتسوية وضعه مشمولاً بالعفو الرئاسي.. وقد أعذر من أنذر .
أبناء الأفاعي لعبوا على الهدنه التي أنجزها لهم الثعلب “كيري” لإعادة التسليح والتذخير من خلال قوافل الاغاثه الأمميه المشبوهه والملغومه ليستعيدوا ماخسروه ويستجمعوا قواهم وقطعان ذئابهم ويعيدوا تمركزهم وبناء تحصيناتهم ليغدروا بنا..
انكشفت مؤامرتهم ومؤمراة غرف عمليات رعاتهم ومطابخهم السوداء المنتشرة داخل وخارج الحدود ,وها نحن نردّ كيدهم الى نحورهم ..
فشروا بلحية أتخن “شيخ” نصّاب فيهم من “المحيسني” قوّاد آل سعود وأفلام “السيكس” تبع “الحوريات” وصولاً للضبع الفلتان ولد “الشيشان” أبو لحيه حمراء محنايه تصلح بالكتير لأن تكون مكنسة مراحيض .
الريّس “بان كي مون” تطورت حالته وتفاقمت من “القلق” الى الاحساس بالصدمه ..
فتى “الموساد” المدعو “ديمستورا” اعتبر هجومنا لتحرير حلب يرتقي الى “جريمة الحرب” .
مستر “اوباما” قبل مايحلقولو من البيت الأبيض كمان مصدوم و”مفلوج” من هجوم أسود حماة الديار وحلفائهم لتحرير حلب وصار كل ليله بمنامه “يروبص ويكوبس” بالرئيس بشار الأسد .
ملك الضلال سلمان آل سعود ابن “موردخاي” اضافة للزهايمر صار معه “سلس بول”من الرعب على مايحصل لجيشه جيش التنابل في اليمن “وسلّم نفسك ياسعودي”, ولما يحصل لغلمانه المرتزقه في سوريه ولحقولوا لملك الاستخراء على “بامبرز” وحفاضات وقرف.. مقضيها شرشره “طال عمرو” .
السلطان العصملي اردوغان بينطبق عليه المثل : “بعد ماضرطت ضبّت اجريها” .
لكل ماسبق.. ولكل القلقين والمصدومين والمرعوبين والمفلوجين و”المشرشرين” مافي عنّا غير كلمتين حاسمتين أوضح من عين الشمس قالهما سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله أمس :
“لا آفاق للحلول السياسية وتبقى الكلمة الفصل للميدان”
– خلص كلام سيّد الكلام –
في أوضح من هيك ؟
لاأظن..
ونحنا شكلين مامنحكي..

اترك تعليقاً