السيمر / الجمعة 17 . 02 . 2017
هاتف بشبوش
كيف لهُ أنْ يتذوّقَ
تلكَ الأفخاذَ الأسبانيةِ خلفَ المقودْ
لسيارةِ البورش ….
المكشوفةِ للصيفِ ، و على سماءِ عينيهِ الزائغتين
قالَ هاي ….قالتْ هاي
بينما صديقهُ النزقُ ، الكذابُ العجيبُ ، يتلو عليهنّ
أعظمَ كذبةٍ ، لكي يستميل قلوبهنّ فقال :
نحن تجارٌ عراقيون ، وعلى إنتظارِ
عشرينَ باخرةٍ محملةٍ بالرز التايلندي
سترسو اليومَ في ميناءِ تورملينوس
…………
…………
واو …واو …قالت إحداهنّ
ذات الشعرِ الروللي المجنونْ
بينما الأخرى ذات القرطِ المدورِ والطويلْ
تعلك ُ علكتها و أنغامِ موسيقى البورشِ المهيبةِ
……….
………
فكان الذي كانَ من خمرٍ وأنسٍ……… وكانْ
وأصبح اليومَ في جميلِ الزمانِ والمكان …… والإمكانْ