السيمر / السبت 25 . 02 . 2017 — استشهد أكثر من 42 شخصا بينهم ضابطا أمن كبيران في تفجيرات انتحارية استهدفت مقرين من أكبر المراكز الأمنية في مدينة حمص السورية، صباح السبت 25 فبراير/شباط.
هذا وقد صرح محافظ حمص طلال البرازي أن عدد الشهداء بلغ 32 شخصا فيما أُصيب 24 آخرون بجروح.
واستهدفت الهجمات مقرين أمنيين، أحدهما فرع أمن الدولة والآخر فرع الأمن العسكري، وسط مدينة حمص التي يسيطر عليها الجيش السوري.
وقال التلفزيون السوري إن “جبهة فتح الشام” الإرهابية (جبهة النصرة سابقا) أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال نشطاء إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الهجمات تمت بواسطة 6 انتحاريين، 3 منهم تسللوا إلى منطقة الغوطة، و3 إلى منطقة المحطة، تزامنا مع اشتباكات جرت بمحيط المكان.
وكانت مراسلتنا في دمشق، قد أفادت، في وقت سابق، أن 3 انتحاريين هاجموا فرع الأمن العسكري في مدينة حمص، ما أدى إلى استشهاد رئيس الفرع العميد حسن دعبول، بالإضافة إلى استشهاد عناصر أمن آخرين قدر عددهم بنحو 15 عنصرا، وإصابة آخرين.
كما استهدف انتحاري آخر فرع أمن الدولة الذي يقع في مكان آخر من مدينة حمص، بشكل متزامن مع الهجمات على فرع الأمن العسكري، ما أدى إلى إصابة رئيس الفرع إبراهيم درويش، واستشهاده في وقت لاحق متأثرا بجراحه، وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر عسكري سوري، كم أصيب آخرون في صفوف عناصر الفرع.
يشار إلى أن أحياء في مدينة حمص تعرضت في أوقات سابقة لعدة هجمات انتحارية أوقعت العديد من الشهداء والجرحى.
وكالات / روسيا اليوم