السيمر / الاحد 05 . 03 . 2017
طالب كنانه المهندس
بعد أن قامت شركة تويوتا اليابانيه بأهداء العراق 40 سيارة اسعاف متطوره تسهم في أنقاذ ضحايا التفجيرات باعتها الأحزاب الفاسده بنصف قيمتها عند وصولها الى الأمارات وبعد ان علمت الشركه بذلك انهت عمل وكيلها بتهمة الأهمال ,وأنا بدوري أهدي ساستنا هذه القصيده.
ألا ليت الوضيع يطيب نفسا
ويعلن أنه سأم الحقارة
ويعلن أن ماضيه شنيع
فصار الغدر جزءا من شعاره
حريص يرتدي للطهر ثوبا
ويلبس أخرا عند الأغا ره
ويقعد بالشباك لكل صيد
ويطفئ بالسمين لهيب ناره
ويضمر حين يبتسم انتقاما
ويخفي خلف هدأته أواره
عليم بالمغانم ليس يغفل
وإبليس الذي نطق العبارة
يحمل قومه الويلات قسرا
ويقسم أنه ذاق المرارة
ويفحم سمعهم بالقول كرها
ويهدى صمتهم عذب العبارة
أنا من كنت مغتربا أكافح
وفي ظهري العلامة والأشاره
وفي رأسي مقيم لست أنسى
مبيتي خلف حاوية القذارة
فقل لي يا فقير وأنت أعلم
بما أبليت في هذي العبارة
أأبقي من نصيب الطفل شيئا
وطفلي كان يكرع بالمرارة
أأحمي عرضكم والله يعلم
لعرضي كم توخيت الأجاره
غريب في المنافي لست أنسى
كفاف العيش وقتئذ وناره
فهبني قد حباني الله عقلا
أأنسى الماضي أو تلك الحقاره
أأنسى وقفتي في كل حين
بين طابور يمزق بانتظاره
وألمح في يد السجان خبزا
وارمق من بعيد ما توارى
أمن رفحاء كابدك امتهان؟
وعايشت البداوة والحضارة
أذ الزنديق يشتم في عيالي
وليت الكلب تنفعه شطاره
فأقضي في مكب الحزن يومي
وأكبت مايجيش على مراره
خبير بالمأسي لست أنسى
إذا بادلتكم بعض الزياره
يذكرني المخيم حين أحضر
بعيسى والمخيم حين زاره
وطفلي كان منتهكا سبيا
فهل أعفيك من هذي الاشاره
سأسرق ثم أسرق ثم أسرق
وحتى العود أسرق والحجاره
وهذا الشعب اسرقه نكالا
وباقي الدين اسرق والطهاره