السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الثلاثاء 14 . 03 . 2017 — فككت الشرطة الألمانية صباح الثلاثاء 14 مارس/آذار، جمعية سلفية في مدينة هيلدسهايم بولاية ساكسونيا السفلى، يعتقد أنها كانت تجند شباب مسلمين للقتال في مناطق النزاع.
وشنت الشرطة الألمانية حملة مداهمات بقوات كبيرة ضد ما يسمى بجمعية “دائرة الإسلام الناطقة بالألمانية في هيلدسهايم”، التي كان التونسي الارهابي أنيس العامري قد تردد عليها في شباط/فبراير الماضي، استنادا إلى ما رصدته كاميرات المراقبة.
جدير بالذكر، أن العامري هو منفذ هجوم الدهس بشاحنة في برلين في 19 ديسمبر/ كانون أول الماضي، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من خمسين آخرين، وقتل العامري بعد أيام قليلة برصاص الشرطة في إيطاليا.
ومن جهته صرح وزير داخلية ولاية ساكسونيا السفلى بوريس بيستوريوس، أنه “بحظر الجمعية تمّ تفكيك نقطة ساخنة للأوساط السلفية المتطرفة في ألمانيا”، مضيفا أن “الحملة غير موجهة ضد المسلمين الذين يعيش الكثير منهم في ألمانيا بسلام، بل ضد “المتعصبين المُضللَين، الذين يسيؤون تطبيق هذا الدين من أجل أغراضهم ويدعمون تنظيمات إرهابية مثل تنظيم داعش وأهدافه المعادية للإنسانية”.
وأفاد متحدث باسم الوزارة، أن “القرائن التي تمت مصادرتها خلال الحملة، أكدت الاشتباه في أنه تمّت استمالة مسلمين داخل الجمعية للاتجاه المتطرف بطريقة تآمريه”، مضيفا أنه كان “يجري تحريض هؤلاء المسلمين على السفر إلى مناطق النزاعات في سوريا والعراق والانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي هناك”.
تجدر الإشارة، إلى أنه شارك في الحملة الأمنية التي بدأت الساعة السادسة صباحا، 370 فردا من الشرطة. وقامت الحملة بتفتيش الجمعية ومنازل ثمانية قيادات فيها بمدينة هيلدسهايم.
المصدر: DW
