السيمر / الاثنين 10 . 04 . 2017
حسام آل عمار
تفجير ارهابي استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا بمصر، وأودى بحياة ناس ابرياء عزل، حسب مانقلته الصحف والقنوات المصرية.
الازهر يدين تفجير كنيسة طنطا بمصر؟!، حسب البيان الذي نشر بعد التفجير! ، وهو يثير الدهشه والاستغراب كما هو المثل السائد في مصر (يأتل الاتيل، ويمشي في كنازته)، وقد يستغرب بعضهم من كلامنا هذا، لكن ماوجدناه لدى الازهر وبالدليل كذلك في كتبهم التي الفوها؛ وتدرس الى يومنا هذا وهي تحرض على القتل والنهب ومصادرة حرية الرأي.
ما قادني لكتابة هذا المقال هي دماء الابرياء التي سالت دون اي ذنب اقترفوه، سوى احياء شعائرهم التي ينص عليها الله تعالى، في كتابه، لأثارة الفوضى وزعزعة امن واستقرار المدن الامنه وزرع التفرقة بين شعب مصر.
اي شخص يستطيع ان يطلع على الكتب والمناهج التي الفها الازهر وببساطة وقد تجدونها على الشبكة العنكبوتية، فلو اخذنا نموذجا من كتبهم مثلا؛
كتاب( الاقناع في حل ألفاظ ابي شجاع )!، وهو كتاب يدرس لصف الثالث ثانوي، ولو تصفحته سترى ان الازهر يفتي بحرق الكنائس وقتل المسيحيين وسلب ثيابهم بعد قتلهم!، ومن يفعلها يدخل الجنة!، وهذا موجود في صفحة(237)! من المصدر اعلاه، وغيرها من مصادل التهميش والاقصاء للأخر.
اين الازهر من القران الكريم وقوله (ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن)؟!،
واين الازهر من التعايش السلمي في الاسلام؟!.
ما ذنب المسيحيين الذين كانوا يرفعون ايديهم الى الله سبحانه وتعالى بالدعاء، لكي يحمي شعب مصرَ ونيلها؟!، كما يدعو المسلمين في صلاتهم.