السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الاثنين 25 . 09 . 2017 — ذكرت حركة بابليون المنضوية في قوات الحشد الشعبي، اليوم الاثنين، ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني يشتري اصوات منتسبي حماية سهل نينوى بمبلغ لا يتجاوز (٨٠٠) الف دينار عراقي عن طريق ممارسة الضغوط عليهم وتهديدهم بالطرد من عملهم لو لم يصوتوا لصالح الاستفتاء، فيما دعتهم الى عدم بيع كرامتهم “للغريب” الذي ينوي الاستيلاء على مناطقهم.
وذكرت الحركة في بيان وجهته الى منتسبي حماية سهل نينوى تلقته (بغداد اليوم) “ابنائنا واخوتنا الأعزاء في ما يسمى بحراسات سهل نينوى في أربيل و دهوك نلفت انتباهكم الى ان (بابليون) تشيد بدوركم البطولي والانساني تجاه حماية كنائس سهل نينوى لمدة عشرة سنوات ماضية قبل وقوع الحرب مع المنظمة الإرهابية داعش، والتي تسببت لكم بهزيمة كبرى امام مجموعة عناصر مسلحة لم يتجاوزوا عدد الاصابع قاموا باحتلال المنطقة على اثر علمهم بخلوها ممن كان يدعي حمايتها”.
واضافت في بيانها “ابناؤنا واخوتنا الأعزاء الكرام، لا احد يلومكم وأنتم كمواطنين من أهالي المنطقة حينما تحافظوا على سلامة منطقتكم وكرامتها فهذا واجب على الجميع ، الكبير قبل الصغير ، ولكن حينما تحملوا السلاح وترتدوا الزِّي العسكري وتفشلوا باداء واجب الجندي الشجاع ثقوا بأنكم ستكونوا مثل الطالب الدراسي الذي يذهب الى قاعة الامتحان محملا بالأقلام والقرطاسية دون جدوى ولا يعرف ماذا سيجيب حينما يخضع للاختبار”.
واشارت الى انه “ليس هنالك فرق بين الطالب والجندي او المعلم والضابط او حتى الطبيب في اداء مهمته الانسانية والوطنية من ناحية الفشل والنجاح”، متسائلة “كيف تسمحون لانفسكم بان تكونوا مسيرين ومأجورين وعبدى لحزب عنصري تسبب في ضياع وزعزعت ثلث العراق الذي هو الحزب الديموقراطي الكوردستاني ! ، أين هي مبادئكم وانسانيتكم وكرامتكم”.
وتابعت بابليون في بيانها بالقول “هل من المعقول ان مبلغا لا يتجاوز ٨٠٠ الف دينار عراقي يتسبب في بيع كرامتكم للغريب الذي ينوي الاستيلاء على مناطقكم؟، علما بان هذا المبلغ هو مسروق من حقوق الشعب العراقي وليس من الحساب الخاص للحكومة الكردية !! ، انهضوا يا اخوتنا كفاكم خيبة”.
وقالت “نحن لسنا بالضد منكم أبدا ولَم ولن نكون اعدائكم ولكن نشد على ايديكم بان لا تكونوا وتستمروا كعملاء أمثال بعض قيادتكم الذين باعوا اعراضهم وشرفهم لأجل التربص بالسلطة والحصول على الشهرة ، تذكروا واعلموا بان الضغوط التي يمارسها الحزب الديمقراطي عليكم ما هي الا إهانة وتقليل من شأنكم، وارغامكم على المشاركة بالاستفتاء لأي سبب كان ومهما كانت ظروفكم ومن يمتنع يطرد ويهان ويستقطع راتبه، هل هذا هو العدل وهل هذه هي الشراكة”.
وختمت بابليون بيانها “اعود لكم وأقول أنتم حقا مخطأين ومن لا تهمه كرامته فلا يستحق منا ان نحترم كرامته، فأنتم الان بوضعكم الحالي مجرد عبداء وماجورين لميليشيات لا تعرف معنى الانسانية فقط تهتم بمصالحها الخاصة، مضيفة “اننا في بابليون ندعوكم الى التريث في قرار استمراركم مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، فهم من باعوا الدين الاسلامي لأجل نصرة اسرائيل، وسوف تلاحقونهم أنتم في بيع دينكم وكرامتكم لأجل نصرتهم، الأيام القادمة ستشهد في حال جهلكم ونحن واثقين بأنكم ستكونوا شجعان فيما لو تراجعتم عن قراركم ومن الله التوفيق”.
