السيمر / الخميس 28 . 09 . 2017 — هدد زعيم المعارضة القومية التركية، الخميس، إن الآلاف من المتطوعين الأتراك مستعدون للقتال في كركوك ومدن عراقية أخرى دفاعا عن التركمان العراقيين.
وقال دولت بهجلي إن الأقلية التركمانية التي تربطها صلات عرقية وثيقة بتركيا لن تُترك لحالها في كركوك.
ويسيطر مقاتلو البشمركة الكردية منذ حزيران 2014 على المدينة التي يقطنها أكراد وعرب وتركمان وأدرجتها السلطات الكردية في استفتاء أجري هذا الأسبوع على استقلال الأكراد في شمال العراق مما أغضب حكومة بغداد.
وطلب البرلمان العراقي من رئيس الوزراء حيدر العبادي امس الأربعاء، إرسال قوات للسيطرة على حقول النفط في كركوك مما أثار احتمال مواجهة عسكرية.
وقال بهجلي رئيس حزب الحركة القومية في تركيا في بيان على الموقع الالكتروني للحزب، اطلعت عليه وكالة نون الخبرية، ان “خمسة آلاف متطوع قومي على الأقل مستعدون وينتظرون الانضمام للقتال من أجل الوجود والوحدة والسلام في المدن التركية التي يقطنها التركمان خاصة كركوك”.
وأضاف، ان “التركمان ليسوا بلا حماية أو متروكين لحالهم. لن يُتركوا قط لعملية تطهير عرقي مؤلمة وفقد للدولة. قرارنا محسوم وموقفنا واضح وكلمتنا هي التزامنا”.
وحزب بهجلي ليس مشاركا في الحكومة ولا يضع سياسات لكن جدولأعماله القومي المتشدد يعكس آراء قطاع من المجتمع التركي يعارض بشدة فكرة إقامة دولة كردية مستقلة ويدعم تركمان العراق.
نون الخبرية