السيمر / الاثنين 08 . 01 . 2018 — حصل خلاف كبير بين ملك عبدالله الثاني ملك الاردن مع ولي العهد السعودي الذي طالبه بعدم حضور مؤتمر اسطنبول الاسلامي في شأن القدس وذلك دعما من السعودية لموقف الرئيس الاميركي ترامب الذي اعلن ان مدينة القدس المحتلة هي عاصمة اسرائيل.
لكن ملك الاردن عبدالله الثاني رفض طلب ولي العهد محمد بن سلمان وقال ان الاردن مسؤولة عن الاوقاف الاسلامية في القدس وعن المسجد الاقصى وقبة الصخرة اضاىفة الى كافة الاوقاف الاسلامية في مدينة القدس المحتلة وخاصة مدينة القدس الشرقية الذي اعلن الرئيس ترامب ضمها كعاصمة ابدية لاسرائيل.
اثر ذلك اتخذ محمد بن سلمان قرارا بوقف مساعدة الاردن بالمبلغ الثانوي الذي تقدمه السعودية الى الاردن والبالغة قيمته 750 مليون دولار، اما في الصحف الاردنية فكتب معلقون ردا على قطع المساعدة السعودية للاردن، وعلى وقوف ملك الاردن عبدالله الثاني في وجه ولي العهد السعودي ورفضه عدم حضور مؤتمر اسطنبول وذهاب ملك الاردن الى اسطنبول والاشتراك في مؤتمر رؤساء الدول الاسلامية بأن الملك عبدالله الثاني ليس سعد الحريري ويجب ان يفهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حده اما بالنسبة الى المساعدة بقيمة 750 مليون دولار فان الاردن قرر وقف عبور الشاحنات السعودية التي تبلغ يوميا 3 الف شاحنة سعودية عبر المعابر الاردنية – السعودية
كذلك طلب الاردن من البعثة العسكرية السعودية الكبيرة الموجودة في الاردن والتابعة للسفارة السعودية في عمان لكنها متواجدة على حدود الاردن – سوريا وكانت تدير المعارك الاحزاب التكفيرية من حدود الاردن ضد سوريا طلب منها ملك الاردن الانسحاب من منطقة الحدود مع سوريا وعودتها الى السعودية.
ولا يستبعد مراقبون ان يحصل لقاء بين الرئيس السوري بشار الاسد وملك الاردن عبدالله الثاني قريبا على الحدود السورية – الاردن في منطقة آمنة يقوم بتأمينها وحراستها واخذ كل الحيطة والحذر الجيش الاردني والجيش السوري والمخابرات السورية والمخابرات الاردنية واذا حصل اجتماع الرئيس السوري بالملك الاردني فستكون ضربة كبرى لسياسة المملكة العربية السعودية.
الديار اللبنانية