الرئيسية / الأخبار / الحديثي ما عنده شغل ولا عمل غير التصريح عن الامريكان :: الحديثي .. قسم من المستشارين العسكريين الدوليين سيبقون في العراق حتى انتهاء معارك سوريا

الحديثي ما عنده شغل ولا عمل غير التصريح عن الامريكان :: الحديثي .. قسم من المستشارين العسكريين الدوليين سيبقون في العراق حتى انتهاء معارك سوريا

السيمر / الخميس 08 . 02 . 2018 — أكدت الحكومة العراقية،اليوم الخميس، استمرار الحاجة إلى قسم من المدربين والمستشارين الدوليين في تأهيل القوات المسلحة، سيما عناصر الامن منها في الحدود والمناطق المحررة، متوقعة بقاءهم لحين الانتهاء من المعارك في سوريا.
وقال المتحدث باسم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي”سعد الحديثي” ، إن العراق حقق انتصاراً على المستوى العسكري ضد تنظيم داعش الارهابي وحرر اراضيه حتى ابعد نقطة من الحدود مع دول الجوار.
واضاف “الحديثي” في تصريح تابعه “الموقف العراقي” أن دعماً عسكرياً تحصل عليه العراق خلال الحرب، من دول مختلفة في مقدمتها الولايات المتحدة الاميركية لغرض تقديم الخبرة والمشورة والدعم اللوجستي.
وأشار “الحديثي” إلى ان خمسة الاف مستشار اميركي عملوا في السابق، ولم يعد هناك ما يسوغ استمرارهم، كون الدعم كان عسكرياً والعراق طوى مرحلة المواجهة المباشرة.
ولفت “الحديثي” إلى ان الدولة انتقلت الان إلى الدعم الامني، من خلال استكمال بناء القدرات للقوات المسلحة بجميع تشكيلاتها، وجعلها قادرة على مواجهة التحديات المقبلة أن حصلت.
ونوه المتحدث باسم المكتب الاعلامي لمجلس الوزراء إلى ان “تفاهمات تجرى حالياً من أجل خفض تدريجي ومرحلي للمستشارين الأميركان”.
وأوضح ان “ذلك سيكون بحسب ما تقتضيه الحاجة في الميدان، وتوصيات القادة العسكريين العراقيين الذين هم اعرف بمقدار ما تتطلبه قواتنا من دعم وخبرات”.
وزاد الحديثي، إن “العراق لن يتخلى عن دعم اصدقائه، كونه بحاجة اليه على مستوى تنظيم وتأهيل، وتدريب الشرطة المحلية في المناطق المحررة والحدود”.
وتوقع “استمرار الدعم لغاية الانتهاء من المعارك في سوريا لوجود جيوب ممتدة لداعش في العراق وهذا ما يتطلب ملاحقتها والقضاء عليها”.
وأوضح الحديثي إن “هذه التحديات قد تتطلب تسيير طائرات من دون طيار، أو طلعات استطلاع وغيرها من الامور التي تقع ضمن مفهوم العمل الامني”.

اترك تعليقاً