السيمر / الاثنين 12 . 02 . 2018 — حذر القيادي في المجلس الأعلى، باقر الزبيدي، اليوم الاثنين، من مؤامرة كبيرة يقودها التيار الذي وصفه بـ “البعثوسلفي” للإيقاع بالعملية السياسية في العراق والدول المجاورة.
وقال الزبيدي خلال لقائه بمجموعة من المثقفين وشيوخ العشائر في بغداد، إن “البعثيين والسلفيين يخططون للعودة للعمل السياسي في العراق من خلال ولوجهم في قوائم إنتخابية بشعارات واهية”، منوهاً بأن “المخاطر لإقامة تيار (بعثو سلفي) في العراق قائمة”.
وأكد الزبيدي من جانب اخر، “وجود أكثر من 3500 عنصر من داعش يمكثون في شمال العراق؛ حيث أعلنت سلطات اقليم كردستان بإحتجازها هؤلاء”، مطالباً “بتسليمهم للحكومة المركزية”.
ورأى الزبيدي، الأربعاء الماضي، ان حل المشاكل بين بغداد واربيل، يكمن بتسليم الاخيرة لجميع عناصر تنظيم داعش، والمطلوبين، المتواجدين في اقليم كردستان، الى الحكومة الاتحادية في بغداد.
وذكر الزبيدي في تدوينة على صفحته بالفيس بوك تابعتها (بغداد اليوم)، ان “احد مستلزمات نجاح الحوار المباشر بين بغداد واربيل هو قيام اربيل بتسليم كافة المطلوبين للقضاء الاتحادي والدواعش اللذين سلموا انفسهم الى قوات البيشمركة في الموصل وتلعفر والحويجة ليتم التحقيق معهم ومحاكمتهم وهو شأن يمس الامن الوطني”.
واضاف ان “قيام حكومة الاقليم بتنفيذ ذلك يعتبر بادرة حسنة تساهم في تنقية الاجواء وتسهل الحوار وازالة الخشية من استخدامهم كورقة ضغط وتهديد للامن الوطني”.
اضافة تعليق