السيمر / الأربعاء 09 . 05 . 2018 — كشف القيادي في الحشد الايزيدي مراد الشيخ كالو، الأربعاء، عن دخول عصابات سورية وتركية على خط المقايضات وبيع “السبايا الايزيديات”، مبينا أن سعر الايزيدية وصل إلى سبعة ألاف دولار مقابل إطلاق سراحها.
وقال كالو في تصريح صحافي، إن “عصابات تركية وسورية تقوم بشراء الايزيديات من عناصر تنظيم داعش الإجرامي بمبالغ زهيدة وتقوم من خلال وساطات ببيعهن إلى ذويهن”.
وأضاف أن “تلك العصابات تطلب فدية مالية تتراوح مابين خمسة الى سبعة الاف دولار مقابل إطلاق سراحهن بنقاط حدودية مابين العراق وسوريا وتركيا”.
واشار الى ان “الأهالي ينضمون حملات تبرع فيما بينهم لجمع المبالغ المادية لإطلاق سراح بناتهم وأطفالهم من خلال بيع ممتلاكاتهم والاقتراض وغيرها”.
وكان النائب عن المكون الايزيدي حجي كندور كشف في تصريح صحافي، في 21 نيسان الماضي عن وجود “سبايا ايزيديات” اختطفهن تنظيم “داعش” الإجرامي في السعودية، مؤكدا أن أكثر من 2000 امراة وطفل مازال مصيرهم مجهولا.
يذكر أنه ومنذ هزيمة داعش في العراق وسوريا يقدر الخبراء أن الاف الهاربين من منطقة الشرق الاوسط سيحاولون العودة الى بلدانهم مما يشكل تهديدا امنيا لتك البلدان.
وافاد تقرير أوروبي أعده منسق الاتحاد الأوروبي لقضايا الإرهاب جيل دو كيرشوف بوجود ما بين 2000 و2500 ارهابي اوروبي في ساحات القتال في سوريا والعراق، معتبرا أن ذلك يشكل تهديدا امنيا لدول الاتحاد الاوروبي في حال عودتهم.
وبحسب التقرير فان الأرقام الأحدث تشير إلى أنه من إجمالي المقاتلين الأجانب الأوروبيين، هناك نحو 15 إلى 20 % قتلوا، و30 إلى 35 % عادوا (إلى بلدانهم) و50 % لا يزالون في سوريا والعراق”، وأوضح المنسق أن نسبة هؤلاء الارهابيين الموجودين في سوريا والعراق تمثل “ما بين 2000 و2500”.
سومر نيوز