الرئيسية / مقالات / السعودية اليوم..؟!

السعودية اليوم..؟!

السيمر / الجمعة 20 . 07 . 2018

حسين محمد العراقي

سجلت الصفحة السوداء في تأريخها برؤية هابطة لأنهم جعلوا الشعوب العربية وأوطانها الذي يعرفها يبكيها دماً بسبب ما قامت بها الرياض وبالخصوص مع شعب العراق وسورية الأبي الرافض للعبودية والذي تخرج من أشرف وأرقى مدرسة وطنية على مر التأريخ والعصورعلماً أن سورية من تأريخ 2011 ولحد يومنا هذا أصبحت حرمتها عصية على جُهال التأريخ (ساسة السعودية) وهدفهم يريدون يعيثوا بها أفساداً وخراب علماً سر وجود سورية على الأرض حنكة وصلابة القائد بشار الأسد وأطيافها وأعراقها المتحابين من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه دليلي الدامغ رمضان المبارك يصومه الشيعي والسني في آن واحد لأنهم متوحدين ضد كل من خرج عن القانون وباع نفسه إلى ملذاة الحياة الدنيوية رخصاً لحكام الرياض .
السعودية اليوم جُل تفكيرهم يصب على الأعتداء وأيذاء الأوطان أعلاه بلوبيهم الأصفر (الأرهاب) لحين واجهت الخطر المحدق من خلال سياستهم الهوجاء الذي جعلت مرضعة الشعوب سورية تتوشح بالسواد على كُثر البشرية التي أصبحت ضحية أفعالهم يصاحبه إعلامهم المغرض المزيف وهو المشهد الأبرز اليوم علماً مهما طال الليل لا بد من أن ينجلي وتبزغ شمس النهار وآخر المطاف أنتصرت سورية اليوم بقائدها المفدى الدكتور بشار الاسد حماه الله فطوبى لكم سيدي الكريم .
أن أشباه الرجال وأقصد سياسي السعودية بأساليبهم الشاذة المتداخلة بخصوصيات الدول أعلاه لحين أدخلوا الحمى والتشضي الطائفي إلى نسيج مجتمعات الشعوب من خلال تصرفهم الصبياني سياستاً والإعلامي تطفلاً والعسكر هزيمتاً وأن على قناة الحدث أن تكون عنواناً إعلامياً هويتهما الصدق والحياد والموضوعية في نقل الخبر والمعلومة وتحليل الحدث من زواياه المختلفة علماً نسا مدير مكتبها تركي البخيل وشعاره حرب العرب على العرب .
الملك سلمان وولي عهده اليوم بنوا عرشهم على الأعتداء وظلم الشعوب قتلاً تشريد نزوح وهروب للغرب عبر الطرق الملتوية بالعبارات عن طريق البحار لغرض الحصول على ( اللجوء الإنساني ) لحين أصبحت الشعوب الهاربة منحة غذائية لسمك القرش بسبب سياسة السعودية التي شردتهم علماً الجراح بثتها قناة الحدث والعربية بلا أستيحاء كذلك أشترت ذمم كثير من ضعاف النفوس بأموال السحت الحرام لحين أصبح رصيد السعودية من الجريمة لا يعد ولا يحصى بحق الشعوب وحتى الإعلامي تركي البخيل بات أكثر أجراماً بأيدائه الذي جعل اللغة العربية التي تحمل في طياتها أسلوب مأجج طائفياً يفقد حرمته وأصالته ويصبح إلى مستوى الحضيض أربعة حكام لا يشمون رائحة الجنة (…الأول… الملك السعودي سلمان… والثاني ولي عهده محمد … والثالث … حمدآل ثاني … والرابع… أمير قطر تميم )
الرياض لا ترعوي بحقدها المترسب وبخطابها التحريضي الحاقد وبرؤيتها الظلامية والنزعة الأنتقامية على البلدان أعلاه لأنهم من شذاذ الآفاق ودخلت شأنها في متاهات التأريخ بدليل نسوا وتناسوا قضية العرب (الكبرى) فلسطين المحتلة و للأسف لم ينسا الجهلوت ولي العهد محمد وأبيه ود الغرب بدليل قدموا نصف ترليون دولار لترمب لغرض الضغط على إيران ومحاصرتها بأسلوب يصب لصالح السعودية .
السعودية وبما تسمى بعروبتها الكذوبة على التأريخ على الشعوب على الأمة لأنهم يفهمون كيف تعاملوا مع الشعوب ولم يدوم ظلم ولا أعتداء والزمن كفيل بتغيير الواقع المرير الذي عانتهُ شعوب الدول أعلاه من خلال سياستهم المتدنية والآن كل شعوب الأرض باتت نظرتها ضيقة تجاه السعودية لأن السياسة التي أتبعتها كانت خاطئة وغير متزنة شهدها القاصي والداني سياسة نهجها تفتيت الشعوب يقيناً لكي يفلح بني صهيون والغرب .

اترك تعليقاً