السيمر / الجمعة 31 . 08 . 2018
د . إبراهيم الخزعلي
بعد أن كان يتحدث معهم عن مسائل عدة ، ومحورها ما يجري من أحداث وصور مؤلمة عن عوائل تعاني الفقر والحرمان، إذ سرعان ما استبانت على وجهه ملامح غريبة، كأنما إنتابته رعشة حمّى، فتجمدت الكلمات على شفتيه، وقد عَمَّ المكان والزمان كابوسا من الصمت، فأصابت الجميع علامات الدهشة والحيرة والأستغراب ، والكل يحدق به …!
ومن دون سابقة إنذار، حتى أنّه لم يستأذنهم، وبشكل مفاجئ، همّ بالخروج مسرعا، تاركاَ وراءه صدى كلماته :
القصة تصطرع في داخلي .. القصة تصطرع في داخلي …
29/08/2018