الرئيسية / الأخبار / لا زالت مسرحية الرئيس الكردي تعرض بالعراق ولمدة اكثر من عقد من الزمان وبنجاح باهر :: الوطني الكردستاني .. البارزانيين يريدون ترشيح موظف لهم لمنصب رئيس جمهورية العراق

لا زالت مسرحية الرئيس الكردي تعرض بالعراق ولمدة اكثر من عقد من الزمان وبنجاح باهر :: الوطني الكردستاني .. البارزانيين يريدون ترشيح موظف لهم لمنصب رئيس جمهورية العراق

السيمر / الاحد 23 . 09 . 2018 — قال القيادي في الديمقراطي الكردستاني، شوان داوودي، الاحد، ان البارزانيين يريدون ترشيح موظف لديهم لمنصب رئاسة الجمهورية، مبينا انهم شعروا بالخطر عندما رشحنا برهم صالح لهذا المنصب لانه غير تابع لهم.
وقال داوودي لـ”عين العراق نيوز” ان “الحزب الديمقراطي الكردستاني او (البارزانيين) يريدون ترشيح موظف لديهم لمنصب رئاسة الجمهورية وهذا من المستحيل ان يحدث ويعتبر اهانة لهذا المنصب الكبير، لافتا الى انه لا توجد هناك مشكلة فيما لو رشح البارزاني نفسه لهذا المنصب وسنصوت له ولكن لا يمكن ان يرشح موظفاً لديه لهذا المنصب”.
واضاف ، ان “البارزانيين شعروا بالخطر عندما رشحنا برهم صالح لمنصب رئيس الجمهورية لانه ليس تابعا لهم” مبينا ان “الديمقراطي الكردستاني حصل على منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان ويريد وزارات سيادية في الحكومة الجديدة وهم لديهم فقط 24 مقعدا نيابيا والاتحاد الوطني لديه 20 مقعدا وهنا يجب ان تكون الكفة متعادلة نوعا ما”.
يذكر ان الحزب الديمقراطي الكردستاني، اكد اليوم الاحد، ان رئاسة الجمهورية من حصته هذه المرة، فيما بين انها ليست حكراً على حزب معين، في اشارة الى الاتحاد الوطني الذي نال المنصب في كل الحكومات السابقة بعد عام (2003).
وذكر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي في بيان تلقته “عين العراق نيوز”، انه “يحرص بشكل دائم على العمل المشترك ووحدة الصف”.
واشار الى ان “منصب رئيس جمهورية العراق استحقاق لشعب كردستان وليس حكراً على حزب بعينه”، مؤكداً ان “المنصب من حصتنا هذه المرة”.
وجاء في البيان إنه “من المعروف عند الجميع أن الحزب الديمقراطي الكردستاني حرص دائماً على العمل المشترك ووحدة الصف وكانت جميع جهوده تنصب على تحقيق ذلك”.
وعن منصب رئيس جمهورية العراق، أشار الى أنه “خلال محادثاتنا مع الأخوة في الاتحاد الوطني الكردستاني قلنا إن رئاسة الجمهورية حصة واستحقاق شعب كردستان ولم تكن قط حكراً وملكاً لحزب بعينه”، مضيفاً “أبلغناهم في آخر اجتماع لنا وبصراحة أن منصب رئيس الجمهورية كان للاتحاد الوطني في الفترة الماضية، ونرى أن يكون هذه المرة لحزبنا مرشح لشغل المنصب”.
وأوضح البيان “كان مقرراً أن يبحثوا (الاتحاد الوطني الكردستاني) المسألة ويردوا علينا، لكن المؤسف أننا علمنا من وسائل الإعلام أنهم وبدون الرجوع إلينا في الحزب الديمقراطي الكردستاني والأطراف الكردستانية الأخرى، وبدون الالتفات إلى مطلبنا، رشحوا برهم صالح لشغل المنصب”، مبيناً “إننا نستغرب بعد ذلك حين نسمع بأن الاتحاد يعتبر زيارة وفدنا إلى بغداد موقفاً فردياً”.
واشار البيان إلى أن “إصرار الاتحاد الوطني على الحصول على المنصب ليس له مبرر مقنع، وإن كانوا يعتمدون على اتفاق العام 2005 بين الرئيس البارزاني والمرحوم مام جلال، فإن الرئيس البارزاني لم يعد رئيساً للإقليم، كما أن المنصب لن يذهب إلى مام جلال”
وأضاف أن “الاتحاد الوطني الكردستاني سبق وأن أهمل منذ أمد بعيد بنود ذلك الاتفاق ذي الأربع نقاط وبنود اتفاقية العام 2007 الستراتيجية، وإذا كان الاستحقاق الانتخابي هو المعيار فمن المعلوم أن الحزب الديمقراطي الكردستاني كان الفائز الأول وهو الأولى بالحصول على المناصب العليا”.
وتابع بيان حزب بارزاني إن “مطالبته بمنصب رئيس الجمهورية ليست من باب التنافس على المناصب، والماضي يشهد لنا بأننا لم نطلب المناصب يوماً”، مبيناً ان “قصدنا هو أن نعمل بمساعدة الجميع على أن يكون لهذا المنصب من الآن فصاعداً دور وأثر أكبر وأن يكون حامياً لمصالح كردستان وينفع شعبنا، لا أن يكون منصباً لا دور له ولا نفع منه”.
وفي ختام البيان، أكد المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني: “إننا مازلنا حريصين على وحدة الصف والعمل المشترك، وندعو الأخوة في الاتحاد الوطني الكردستاني للعودة إلى مواصلة البحث في ما بحثناه في آخر اجتماع لنا، ونأمل أن لا يكون البيان الذي صدر باسم مكتبهم السياسي معبراً عن موقف كل الاتحاد الوطني”.

اترك تعليقاً