السيمر / الجمعة 09 . 11 . 2018
أ. د جبار جمال الدين
قصيدة مهداة الى أخي الفاضل الأستاذ الدكتور صباح صاحب العريض عميد كلية العلوم السياسية في جامعة الكوفة الذي وجدت فيه الطاقة غير المحدودة في البذل والعطاء الذي لا ينضب وفي التفاني والايثار ودعم المسيرة العلمية والتربوية وفوق هذا وذاك رأيته يمتلك ذائقة أدبية و إحساسا مرهفا تلمسته فيه عن قرب فما كان مني إلا أن أهديه هذه الأبيات التي تندرج فيما يطلق عليه بشعر الاخوانيات وهو غرض شعري اعتاد الشعراء العرب النظم فيه منذ أقدم العصور
ياعميد القلوب لست عميدا .. لمبان بل للقلوب عميد
وستبقى رسالة من كمال .. وستبقى مع الزمان نشيد
ياصباح الهوى ونبع الأماني .. درب حق عن الهدى لا يحيد
حسب آل العريض يبنون مجدا .. من محياك أو سناك الفريد
ولأنت الضياء شع علينا .. فزهت أربع وطاب صعيد
هاك شعري عواطف من محب .. لم يغالي ولم ينله جحود
انت دوما تعيش في كل روح .. وبك الهم ينجلي والصدود
قد عرفناك فارسا لايدانى .. كل سعي له عزيز حميد
أينعت روضت السياسة فيه .. واحتواها الشذى وصبح جديد
يا صباحا وأنت نجوى محب .. كل صبح أراه فيك يميد
دُم لنا كالربيع نلقاه دوما .. أينما حل رافقته السعود
قد دعوت الإله في كل يوم .. كي يسدد خطاك فيما تريد