الرئيسية / مقالات / سفالة الاعلاميين العرب صالح القلاب نموذجا والعامري اشرف منك

سفالة الاعلاميين العرب صالح القلاب نموذجا والعامري اشرف منك

السيمر / الخميس 29 . 11 . 2018

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تعتبر الصحافة عنصرا أساسيا ومهم وحيوي في تشكيل وخلق وصنع الرأي العام، ونشر الوعي، وفي عصرنا الراهن دخلت تقنيات الاتصالات السريعة وهذه التقنيات تمتاز في نقل سريع للأحداث ونشر المعلومات تجعل الإنسان يهتم بالحصول على المعلومة التي تقدم له صورة واضحة عمّا يدور من حوله في العالم بشكل عام والبيئة الحاضنة له من أحداث ايجابية ام سلبيه ورفد المتلقي في تحاليل متباينه منطقية مبنية على ربط الوقائع، وهذه الاخبار والتحليلات تمكن المتلقي ماستطاعته بلورة أفكاره وتكوين رأي معين عن ما يدور من أحداث حوله سواء على المستوى المحلي و الاقليمي والعالمي. وهناك تعريفات كثيرة للرأي العام ما عرفه ”فلويد أولبورت” في مؤلفه ”نحو علم للرأي العام” Towards a science of public opinion بأنه ”تعبير حجم كبير من الأفراد عن آرائهم في موقف معين إما من تلقاء أنفسهم أو بناء على دعوة توجه إليهم، تعبيرا مؤيدا أو معارضا لمسألة أو شخص معين أو اقتراح ذي أهمية واسعة..بحيث تكون نسبة المؤيدين أو (المعارضين) في عدد ودرجة اقتناعهم وثباتهم فاستمرارهم..كافية لاحتمال ممارسة التأثير على اتخاذ إجراء معين، بطريق مباشر أو غير مباشر تجاه الموضوع الذي هم بصدده”. لهذا فإن من الشروط المهمة لخلق رأي عام مهم وفعال أن توجد صحافة حرة نزيه غايتها تنوير المجتمع حول الأحداث أو القضايا التي تهم المجتمع والشعب او على المستوى الاقليمي والدولي وتزويده بالحقائق التي تساعد لإنسان وتعطيه صوره واضحة تحفز الرغبة في التعبير عن رأيه وخلق التأثير الذي يريد . وتتمتع الصحافة الحرة الواعية بهذا الدور الفعال في الكثير من دول العالم الحر، حيث يكون دور الصحفين والمحللين فعال ومؤثر يلقي ظلاله في تشكيل الرأي العام في بيئة صالحة ، ومن خلال طرق عدة ووسائل مختلفة ، خلق الرأي العام الصالح يعتمد على حجم وعي القائمين عليها والعاملين فيها وعلى ثقافة ووعي المجتمع وشهدت الصحافة تطوراً هائلاً خاصة في القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين، بفضل الثورة المعلوماتية بات كل ماكان مخفيا واضح، في استطاعة اي متصفح يتصفح كل الصحف الرسمية للحكومات العربية والاسلامية وان كان يجيد اللغة الانكيليزية من بيته او في مكتب عمله او في متجره ومصنعه او من داخل مدرسته يستطيع تصفح كل صحافة العالم، او يرصد اقوال الصحافة من خلال الزوايا الخاصة في القنوات الفضائية العراقية والعربية والاسلامية والعالمية، هناك حقيقة أن الصحافة رسالة مشرفة في المجتمع والعالم وعلى الصحفي أن يكون ملتزم في الاخلاقيات الصحفية ويحترم الوضع الاجتماعي والأخلاقي للمجتمعات وهذا ركن أساسي من الأركان التي تقوم عليها، فالصحافة هي حجر زاوية في أي رأي عام والغاية منه أن يكون فاعلاً ومهما وتستطيع أن تكون قادرة على خلق اتجاهات في المجتمع العراقي او العربي بشأن قضايا متعددة ومهمة تخص المجتمع المحلي او الاقليمي، ابتلت الشعوب العربية في اصابة الغالبية العظمى من المثقفين العرب بمرض العنصرية والطائفية الظلامية البشعة والتي تكشف حقيقة امتازة بها الكثير من الدول العربية وهو مرض الطائفية والعنصرية، بطبيعة الانسان يتحيز لعائلته وعشيرته وقوميته ومذهبه ودينه لكن ليس بطريقة اقصائية قذرة ويدس انفه في شؤون الاخرين استوقني مقال الى صالح القلاب اردني شغل مناصب وزارية في الحكومات الاردنية كتب مقال يحمل هذا العنوان صمت اهل القبور نشره بصحيفة الرأي الاردنية وكعادته دس انفه بالوضع العراقي وتهجم على السيد هادي العامري لكونه صرح وانذر الفئات المرتبطة في فلول البعث اما ترشحون اشخاص جيدين لشغل الوزارات للمكون السني مقبولين واما نضطر نحن من يسمي الوزراء هذا شأن عراقي داخلي، صالح القلاب قال هذا تهميش للسنه، من انت وتتدخل بشؤن العراق ياقلاب، الم يكفيكم ارسلتم لنا زرقاويكم لقتل الاف المواطنين العراقيين الشيعة، ورغم اجرامكم ورغم دعمكم للارهاب وتحريض عاهلكم للرئيس بوش من الهلال الشيعي لكن امعاتنا اهدوكم مد انبوب من نفط البصرة للعقبة يكلفنا مليارات الدولارات وكان ممكن بعشر المبلغ نقيم اكبر منصات في مياه الخليج في مياهنا الاقليمية في شمال الخليج جنوب الفاو او نعمل منصات لتصدير البترول في مياه الكويت الشماليه او في سواحل ايران والتي لاتبعد عن ميناء الفاو العراقي سوى ٣ كم فقط، من انت وتسلب الجنسية العراقية عن السيد هادي العامري، لكن بالمقابل ابتلى المكون العربي الشيعي العراقي بوصول ساسة مستعربون جبناء مخانيث منبطحين قبلوا في التمتع بمزايا ماليه وصمتوا عن جرائم فلول البعث بحق ابناء جلدتهم، يفترض يبني الشيعة العراقيين علاقات جيدة مع امريكا والغرب ولنضرب وجوه العربان الكالحة بالبساطيل، نحن بزمن بائس مثل ماقاله الامام علي ع اصبح المحسن مسيئا والمسيء محسنا وازداد الظالم ظلما وعتوا، الصحافة العربية باتت صحافة دجل وافتراء وكذب وتدليس وتهريج وما مقال صالح القلاب البائس الا دليل على قذارة العقلية النتنة لهؤلاء الحثالة النتنة، لاتربطني اي علاقة مع هادي العامري ولم احصل على اي شيء بل احد اتباعه وهو السيد الدكتور حسين السلطاني رئيس مؤسسة السجناء السياسيين حرمني حقي من سجن اربع سنوات في معتقل بني سعود في صحراء رفحاء، إلى متى يبقى العراق الحائط النصيص لكل من هب ودب يعتليه، مانراه مصيبة، الله يلعن العربان أي بلد يتدخلون به يكون مصيره الحرق والخراب والقتل والتدمير وسفك الدماء البريئة بدون أي مبرر، للاسف يتم سفك الدماء وفي الاخير الساسة يعانق بعضهم بعضا، كلامي ليس موجه لكل الشعب الاردني او العرب في الدول العربية فنحن عرب اصلاء من أب وجد إلى عدنان ومن ثم الى نبي الله اسماعيل عليه السلام، انا احرص الناس حبا وتقديرا للعرب، ولله الحمد املك شجرة نسب توصلني الى نبي الله اسماعيل ع وايضا فحصنا الدي ان وثبتت عروبتنا بشكل جدا دقيق ولينطم المستعربون من بقايا الترك والرومان الذين يحاولون سلبنا من عروبتنا واسلامنا، العروبة انتماء ونسب ولانحتاج الى شهادة حسن سلوك من اي مستعرب نتن يدعي انه عربي، نحن العرب اﻹصلاء واما صالح القلاب ومن لف لفه هم مستعربون، تم فحص جنوب العراق من قبل منظمة عالمية الى دي ان وجائت النتيجة 83% اصولهم ابراهيمية بينما في السعودية النسبة كانت 30% فقط والشام 25% فقط وفي فلسطين ورغم ادعاء الصهاينة انهم ساميون واحفاد اسحاق تبين نسبت 30% من اصل ابراهيمي وثبت ان اعلى نسبة للعرب الاصلاء في اليمن وكانت النسبة 86% صالح القلاب حاقد على العرب الاصلاء لذلك يحاول سلب العروبة من كل شيعي عربي عراقي، انسان مرتزق بعيد كل البعد عن القيم والاخلاق، نكن كل الاحترام والتقدير للكتاب العرب الشرفاء وان قل عددهم لكنهم بلا شك محترمون.

اترك تعليقاً