السيمر / السبت 22 . 12 . 2018
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
قتلة الفتاة الدنماركية وهابيون متعجرفون يجمعون فقه بداوة لايؤمنون في تجديد الخطاب الديني لذلك يستمر الارهاب، صدم الشعب الدنماركي بوقع جريمة بشعه استهدفت شابة دنماركية في المغرب قتلها الوهابيون خريجي المدرسة الوهابية السعودية الحاكمة لذلك دعوات تجديد الخطاب الديني في المؤسسة الوهابية مضيعة للوقت لانهم ليست لديهم إرادة حقيقية للتغيير، ورغبة صادقة في تطهير العقول التي تربت ونشأت على اوهام وظنون مبنية على اوهام وشوائب صدرة من اشخاص جهلة وقد عرف علماء الفلسفة والمنطق ان الجهل على نوعين جهل بسيط بعدم معرفة الانسان للشيء، والجهل المركب ان الشخص المصاب في هذا الجهل يعتقد ان اعتقاده بالشيء صحيح ويجزم انه يدرك الحقيقة ويتبنى الافكار الخاطئة ويعتبرها صحيحة، هذا الجهل اوجد لامة الاسلام عقائد في اسم الاسلام مبنية على التطرف والقتل والذبح والسبي والتكبر على الاخرين لاجل الله واسموه الحب والبغض في سبيل الله، عقائد وفقه بداوة و والفكر الذي يتبنونه مغلوط، وعلى رغم ما نسمعه من بيانات لحكام السعودية في الدعوة للوسطية والاعتدال وكل مايُبذل من جهود في هذا الاتجاه لم توفي بالغرض، وكل ماقيل عن ذلك إلا أنها مازالت من دون عائد وفائدة، ، ذلك أن التجديد في الغالب يحدث في بيئة تؤمن بوجود الاخرين وحقهم في العيش على كوكب هذه الارض، الاصلاح الحقيقي ليس في اصدار قرارات في اعتقال شيوخ يمثلون نفس الفكر المتطرف لكنهم عارضوا العائلة المالكة على قضايا جزئية وليست جوهرية،، والحقيقة أننا لن نصل إلى اي نتيجة بدون ان يتخد الملك السعودي قرار واضح يطلب من مفتي المملكة في الغاء فتاوي ابن تيمية وابن عبدالوهاب في تكفير المسلمين وغيرهم والاعتراف ان الشبهات العشرة التي الفها محمد بن عبدالوهاب والتي تدرس في المدارس المدنية والدينية في السعودية مبنية على باطل وان اراء ابن تيمية وابن عبدالوهاب ليس نص قراني مقدس غير قابل للنقاش، يتم حذف عقائد التكفير واصدار فتاوي ان جميع من يشهد الشهادتين فهو مسلم يحرم قتله وتكفيره في اي شكل من الاشكال، ويحرم تكفير بقية الجنس البشري، كل العصابات التي تفجر وتغتال هم نتاج المدرسة الوهابية السعودية، ان العقبة الأكبر التي تقف حائلاً أمام دعوات الاصلاح و التجديدبالسعودي بشكل عام هي تمسك العائلة المالكة بالفكر الوهابي وعدم وضوح نطاق الرؤية، القادة في السعودية ينظرون من أعلى حول نطاق حاشيتهم، ويفترض يسمعون اراء الاصوات الصادقة والتي تصرخ ليل نهار من اجرام الفكر الوهابي والقبول في ايجاد اصلاح حقيقي يلزم مشايخ الوهابية الكف عن تكفير الشيعة والسنة المتصوفه والاحناف والمالكية والشافعية والاحباش بدل محاولة الانحناء امام العاصفة، واضاعة الوقت، خلال متابعاتنا لكتاب يمثلون الفكر الوهابي المعارض لنظام الحكم في السعودية امثال موفق السباعي والذي يختم مقالاته في المفكر الاسلامي موفق السباعي تجده ورغم انه يدعي في الاصلاح تجده يلوي اعناق الايات القرانية ويضعها في مواضع غير صحيحة لتبرير نظرته المكفرة وبلهجة بداوة في التهجم على المسلمين الذين يحتفلون بعيد المولد النبوي الشريف ويصر انها بدعة والعجيب انه يواضب على القيام بصلاة التراويح التي ابتدعها عمر بن الخطاب، نفسه عمر بن الخطاب اعترف ان صلاة التراويح بدعة هو امر بها، واوجد فقهاء السنة مصادر تشريع اخرى مع القران والسنة التي اصدعوا رؤسنا بهم عندما يكذب مشايخهم عندما يقولون عندنا القران وسنة النبي وكفى، عندما تتابع مصادر التشريع في المدرسة السنية تجد المصادر كالآتي القران، سنة النبي، سنة الشيخين، سنة الخلفاء، سنة الصحابي، سنة صحابي الصحابي والتابعيين، والقياس، والرأي والاستحسان، بينما الشيعة مصادر تشريعهم القران فقط وسنة النبي محمد المروية عن طريق ال بيته الاطهار فقط واحاديث الصحابة التي تتوافق مع احاديث النبي محمد ص، لذلك الفقه لدى السنه صناعة بشرية يمثل القران وسنة النبي ص جزأ بسيط، التدين الوهابي قشري مبني على اطالة اللحية وتقصير الاثواب وحف الشوارب واستعمال المسواك والتعطر في عطر المسك والبخور ودهن الوجوه في زيوت نباتية معينة وهو ليس في التدين الجوهري، بل وصلوا لقناعه وحسب قول ابن تيميه ان طول الله عز وجل سبعون ذراعا وينزل كل ليلة جمعة ومثل هذه الساعه التي انا اكتب هذه الكلمات للارض على حمار اسود لتفقد الرعية، هههههههه لذلك لايمكن ان يكون هناك اصلاح حقيقي في كل الامم التجديد يجب أن يأتي من أسفل للاعلى الا في السعودية الاصلاح يجب ان يأتي من الملك بقرار يأمر مفتي المملكة في اصدار فتوى يعلن بطلان تكفير الشيعة والمتصوفة والمذاهب السنية التي لاتدين في الفكر الوهابي، فعندها يمكن لنقطة الانطلاق للاصلاح يجب أن تبدأ من «التعليم» المؤسسي داخل المدارس والجامعات والتعليم المجتمعي المستمد من وسائل التنشئة الاجتماعية المختلفة، وعلى رأسها وسائل الإعلام، الشعب الدنماركي صدم على وقوع اقذر جريمة استهدفت سائحة دنماركيه لم تبلغ من العمر اربع وعشرون سنة مع زميلة لها نرويجية قتلهن وهابيون اتباع الفكر السعودي الوهابية بطريقة الذبح، الحقيقة انا صدمت وتأثرت كثيرا لقتل هذه الضحية التي لم تقترف ذنبا بحق اي بشر، عشنا بالغرب غالبية ابناء الشعوب الاوروبية بالذات دول اسكندينافيا ناس مسالمون محترمون يحترمون البشر كإنسان، الا لعنة الله على الوهابيون التكفيريون اين ماوجدوا، انا جدا متعاطف مع الضحية الفقيدة واتبرأ من وحوش داعش والذين هم نتاج اسلام التفخيخ والقتل والذبح، داعش والقاعدة والنصرة وانصار الشريعة وطالبان وبكو حرام وجند الخلافة جرائمهم تمثل الفهم الحقيقي والعقدي للعقيدة الاسلامية الوهابية، هؤلاء يقتلون البشرية وفق فهمهم لآيات القران الكريم حسب العقيدة الوهابية التكفيرية، لذلك استحالة الاصلاح بدون ان يصدر الملك السعودي امر ديواني لمفتي المملكة في وضع حد للتكفير بشكل علني وواضح بدون اللعب في الالفاظ.