السيمر / الثلاثاء 01 . 01 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
عجيب امر الدجالين من يحرق الليبيين التيارات الوهابية وليس لسرقة المال، طالعنا كاتب من شاربي ابوال البعير كتب مقال بائس بصحيفة أكثر بؤسا منه ليقول عمليات التفجير في ليبيا لسرقة المال، أن شر البليةمايضحك أن العناصر الوهابية التي تفجر وتنتحر لقتل بني البشر تنطلق من منطلقات دينية للفوز في السكن مع الحوريات في الجنة وبغض النظر عن انحراف عقيدتهم ولم ولن يشتموا ريحة الجنة لان الله عادل ولم يعط أحد إذن بسفك دماء البشر في اسمه على الإطلاق، هذا الكاتب المستكتب يحاول أبعاد التهمة التي تطارد وهابية بلده التي تسفك دماء الليبيين بحجة أن العمليات الارهابية الغاية منها كسب المال، العمليات الارهابية تستهدف كل شيء يؤسس لبناء الدولة الليبية، سوف نذكر عدد من عملياتهم الارهابية الاخيرة، استهدفوا مقر المفوضية وإقتحموا مقر المفوضية العامة للانتخابات في العاصمة طرابلس، ونقلتها وسائل الإعلام وقام الإرهابيين بقتل أفراد دورية الحراسة ثم دخلوا للمقر وبدأوا بهوايتهم التي يعشقونها يقتلون كل من يقابلهم في الممرات والمكاتب، وحين اكملوا جريمتهموتأكدوا لم يبق بشر حي ونفدت ذخيرتهم انتحروا مفجرين أنفسهم وسط القوات الأمنية متحولين إلى قطع لحم محترقة، لم يأخذوا ولا دولار واحد، فكيف عرف هذا الكويتب أنهم ينفذون لسرقة المال، ؟ في العملية التي تلتها نفذوا الوهابيين غزوة اقتحموا بها مقر المؤسسةالوطنية العامة للنفط، وقتلوا عناصر الحراسة ثم دخلوا المقر وبدأوا في ممارسة هوايتهم في القتل والتدمير وانتهوا أخيراً منتحرين مفجرين أنفسهم متحولين إلى أشلاء لحمية محترقة ومتعفنة وايضا لم يأخذوا ولا دينار أو دولار واحد، وايضا هدفهم قتل أعداء الله والفوزبالجنة، في المرة التي تلت غزوة مؤسسة النفط كانت وجهتهم هذه المرة صوب مقر وزارة الخارجية وايضا قتلوا بعض عناصر الحراسة ثم اقتحموا المقر العائد حيث الى لوزير ووكلاء الوزارة ومديري الإدارات وقتلوا أحد مديري الإدارات، وجرحوا عدداً لا بأس به من الموظفين وايضا فجرواأنفسهم منتحرين وهذه المرة محترقين والنيران مشتعلة في مكاتب الوزارة ولهيب النار والدخان الأسود يغطي أجزاء من العاصمة طرابلس والنار والدخان ارتفع في السماء على شكل عمود يمكن رؤيته من مسافات بعيدة، هذه العمليات الثلاث كانت انتحارية وقعت في قلب العاصمة طرابلس الغرب، رغم أن في طرابلس تنتشر بها الآلاف من الجنود كوادر الميليشيات المسلحة المسيطرة على المدينة بقوة السلاح، الناطق في اسم القوات الأمنية الليبية أعلن أن الانتحاريين في العمليات الثلاث منفئوها أفارقةأصحاب بشرة سوداء، من الذي جلب هؤلاء الأفارقة للأرض االليبية، أن الذي جلبهم الى ليبيا هي تنظيمات الوهابية من داعش واخواتها ومشتقاتها، الذي يجلب الانتحارين دول تملك مال ولديها مؤسسات دينية مشايخهم يصدرون فتاوى جهاد تخدع المغفلين من الأفارقة وغيرهم لتدميروحرق الشعب الليبي لتنفيذ مخططات واجندات دولية، والذي يسرق المال ليس الانتحارين وانما الذي يقبض الملايين من الدولارات الخليجية لكي يجندون الانتحاريين ويجلبونهم إلى أماكن الصراع، ما يحدث في ليبيا هو نفس ماحدث في الجزائر الغاية فرض اجندات خارجية، ان من يقفون وراء هذه العمليات الارهابية الظلامية ، جهات دولية بمساعدة عناصر داخلية هم المستفيدون من بقاء الأوضاع الراهنة في ليبيا على ما هي عليه من غياب لدولة القانون والنظام العام، لكي يستمروا في تدمير الشعب وتأديبه لكونه في يوم من الايام كان مع القذافي يشكلون قلق لجهات دولية، ما يحدث صراع دولي بين أمريكا وروسيا، وصراع خليجي بمباركة أمريكية مع أردوغان والإخوان على الساحة الليبية والسورية وفي مناطق أخرى، والذين يقتلون البشرية هم اتباع التيارات الوهابيون الذين نشرتهم دول الخليج، الذي يدهس ويطعن بالسكاكين في مدن القارة الاوروبية شباب مترف ويتنعم في في افضل ملذات الدنيا، اقرانهم من ابناء الشعوب العربية يلوطون في الحمير والحيوانات وهم لديهم صديقات اوروبيات اجمل من زليخة التي انتقمت من نبي الله يوسف ع وادخلته السجن بسبب نزوتها الجنسية، اذن الذين يقتلون الناس عناصر متأدلجة تؤمن في افكار منحرفة وليس لكسب المال ولذلك السعودية والامارات وقطر ونظام البحرين والمؤسسات الخيرية الوهابية الموجودة في الكويت هي المسؤولة عن الأحداث التي تقع في كل اصقاع العالم وفي ليبيا بشكل خاص، مايحدث من ارهاب في ليبيا وسوريا واليمن والعراق هو صراع نفوذ ضحيته هذا الصراع كل تلك الشعوب وفي الختام نقول للكاتب المرتزق الشعب الليبي يقتل بسبب وهابيتكم وصراع النفوذ مابيين السعودية والامارات من جهة وتركيا الاردوغانية وقطر.