السيمر / الأربعاء 09 . 01 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
الى الكاتب العبقري…. سيد قطب ارهابه من وهابيتكم وليس من القادانيون، عجيب امر مستكتبي الدول الناشره للوهابية والفكر الظلامي يحاولون تبرئة ساحتهم الوهابية من الارهاب من خلال اتهام مؤسس حركة الاخوان المسلمين في دعم التطرف والارهاب، والحقيقة حركة الاخوان تم توهيبهم من خلال الاموال التي اعطيت لقادة الاخوان من خلال الوهابي المصري رشيد رضا والذي اسس صحيفه صدرة بتمويل خليجي منذ عام ١٩٣٥، فهل ينكر هذا الكاتب ان رشيد رضا لم يكن وهابي، لماذا التزوير والتدليس، القايدانيين والاحمدية والوهابية والبهائية صنعتهم المخابرات البريطانيه ووزير المستعمرات المخابرات البريطانيه المستر هنفر اعترف في قيامه في تأسيس الوهابية بالجزيره العربية لاسقاط الدوله العثمانية وبنفس الكتاب قال في الجانب الآخر زرعنا في بلاد الفرس الجواسيس وفي ذلك التاريخ ظهرت الحركة البهائيه، نفسه هنفر قال دعمنا فقه البداوة لخلق مشاكل للمسلمين، دعم الانكيليز للقادانيين والاحمدية لم يكن دعم عسكري وقتل وذبح وانما حاول الانكيليز صناعة اسلام بالهند قبل انفصال باكستان وبنغلادش اسلام بريطاني يخرج الاسلام من محتواه الديني ومن النص القرآني، طالعنا كاتب سعودي في مقاله اسماها أصولية سيد قطب ومصدرها القادياني، يقول هذا الكاتب اعتمد سيد قطب في كتابه «السلام العالمي والإسلام» على مصدرين أساسيين عمّا عليهما وأخفاهما عن القارئ، هما: كتاب مولاي محمد علي «الإسلام والنظام العالمي الجديد»، وهو الكتاب الذي عرفه وألّفه وخبره وسبق له أن استفاد منه كثيراً في استلهام جوانب من الفكر الإسلامي الأصولي المحدث، وكتيب المودودي «الجهاد في سبيل الله» الذي كان مترجماً من الأوردية إلى العربية حديثاً، وكانت الأطروحة التي تضمنها الكتاب حول مسألة الجهاد جديدة عليه. هههههههههه بالنسبه الى ابو الحسن المودوي والذي مات في زمن ليس بعيد الجميع يعلم علم اليقين ومسلموا باكستان والهند يعرفوه وهابي متطرف يدعي انه مصلح ويؤمن بحق الاخرين بالعيش، كتاب المودودي يعتمد على عقائد بن تيميه الحشوي الحراني ومصادره وافكاره مأخوذه من كتاب منهاج السنه الى شيخكم والذي تسمونه في شيخ الاسلام ابن تيمه، وياليت المودودي وسيد قطب اخذوا افكارهم بالجهاد من القادانيه اقلها لم يؤمنوا بالذبح والسبي والقتل يقول هذا المستكتب والذي يحاول استغفال عقول القراء يقول ومع اعتماد سيد على المصدر الأول حتى في قضية المنافحة عن الجهاد إلا أنه لم يتبعه في رأيه بالقول: إن الجهاد هو جهاد دفاعي وليس جهاداً هجومياً، وهو الرأي الذي كان هو عليه قبل تأليفه كتاب «السلام العالمي والإسلام»، وتبع رأي المصدر الثاني الذي يقول بأن الجهاد جهاد هجومي وليس فقط جهاداً دفاعياً، مما يدل على شدة انبهاره بمرافعة المودودي في تفسير الجهاد في الماضي، وفي تسويغ استئنافه في الحاضر وفي استمراريته في المستقبل. ولا بد هنا من إضاءة حول كتاب «الإسلام والنظام العالمي الجديد»، الذي هو أحد كتابيين –الكتاب الآخر كتاب محمد أسد: «الإسلام على مفترق الطرق»– استمد منهما سيد قطب فكره الأصولي المتطرف، قبل أن يتعرف إلى الأصولية الإسلامية، كما هي عند المودودي ويغرف منها، وكذلك هو الكتاب الذي أخذ منه فكرة ومضمون كتابة «السلام العالمي والإسلام». ألّف مولاي «مترجم الكتاب إلى العربية، كتبها بهذه الصيغة» أو مولانا محمد علي أو في تسمية أخرى محمد علي اللاهوري، كتابه عام 1942، باللغة الأوردية تحت عنوان «نظام عالمي جديد»، وقد ترجمه هو إلى اللغة الإنجليزية عام 1946، تحت عنوان «النظام العالمي الجديد». ترجمه من هذه اللغة إلى اللغة العربية مع إضافة كلمة «الإسلام» إلى العنوان الأصلي أحمد جودة السحار أخو الناشر سعيد جودة السحار صاحب «مكتبة مصر» وأخو الروائي عبد الحميد جودة السحار. النسخة من هذا الكتاب المترجمة إلى العربية طبعتها ونشرتها «مكتبة مصر»، وقد صدرت ضمن سلسلة «لجنة النشر للجامعيين» التي أنشأها الروائي عبد الحميد عام 1943، هو يتكلم عن فترة بروز رشيد رضا واحمد امين الذي دفعت له مؤسسة الوهابيه اموال ليهاجم الشيعه في كتاب فجر الاسلام والذي رد عليه الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء بكتاب رائع اسمه اصل الشيعه واصولها واصبح من خيرة الكتب التي اوجزت نشوء وعقائد الشيعة الجعفرية بطريقة مبسطه وسهلة وواقعية، ويقول ان محمد علي اللاهوري تحدث المؤلف في مقدمة الكتاب عن الرابطة الأحمدية لإشاعة أو نشر الإسلام، فذكر تاريخ نشأتها، وهو عام 1914هـ، وذكر إنجازاتها في مجال خدمة القرآن والسيرة النبوية وكتب الفقه وإرسالها بعثات تعمل على نشر الإسلام في كثير من الأقطار والأمصار، وتشييدها لمسجد عظيم في برلين، إلا أنه لم يذكر أصل هذه الرابطة وفصلها، وهو أنها تنتسب إلى الفرقة أو الجماعة القاديانية، وأن الأحمدية أو الأحمديين هم الفرع الثاني من القاديانية. مولانا محمد علي كان تلميذاً لميرزا غلام أحمد منذ أن كان شاباً يافعاً، وهو الذي رأى بعد وفاة المؤسس ميرزا بسنين قليلة أن ادعاء المؤسس النبوة ودعوة أتباعه الناس إلى الإيمان بنبوته وتكفير من لا يؤمن بها حدَّ من انتشار الحركة والدعوة القاديانية في الهند وغير الهند، وفي أوساط المسلمين وغير المسلمين، فقاد هو وكمال الدين خوجة انشقاقاً، وأسسا الجماعة اللاهورية أو رابطة إشاعة الإسلام بلاهور في التاريخ الذي ذكره مولانا محمد علي أعلاه. ويُعزى إلى سبب الانشقاق فضلُ انتشار الحركة والدعوة القاديانية في الهند قبل تقسيمها وفي إندونيسيا وفي أوروبا وفي أميركا وفي أقطار أخرى.واشار الى عالم هندي مسلم وهابي ابو ابو الحسن الندوي بكل الاحوال سيد قطب افكاره كانت من منهاج السنه الذي اهداه له رشيد رضا ومعها مبالغ لزعزعة امن مصر وخلق مشاكل الى عبدالناصر بعد الثورة ووفق خطة امريكية لخلق قلاقل وصراعات في مصر لاضعاف حكم جمال عبدالناصر.