السيمر / الاثنين 28 . 01 . 2019
ناصر الثعالبي
تتتؤرقني لعنتي
حين يفيق الصباح من خمرة الليل
تهد ظنوني على مذبح البارحهْ
وترمي بقاياي في لوحة فاضحهْ
وفي غبشٍ
تمر على عش أفراخها ألجارحهْ
لتهدي ىسلاماً بلون الحروبَ
وتقرأ في سرها ألفاتحهْ
فينساب لون ألرماد بطيئاً
,ليخنق رغبتي النائحه
****
وفي غابة من شجون التراتيلَ
ترقد فاجعتي
تلمل قلبي حوشاً لصحوتها
فينهار صحوي ثانيةً
وينهزم ألأرتحال مكاناً
فأغرق في لجة الموت
منتظراً
أنْ تجيء الهزائم مربوطةً
تعانق صحوي على نقرة من دفوف
فأغفو على وجع الذاكره
انها لعنة ساخره