السيمر / السبت 09 . 02 . 2019 — أوضح الخبير القانوني، طارق حرب، تغيير لقب الفنان العراقي كاظم الساهر من السامرائي الى الساهر. وقال حرب في بيان “كاظم الساهر قدم طلباً لتبديل لقبه من السامرائي الى الساهر والمسأله محكومه بالمادة (22) من قانون البطاقة الوطنية رقم 3 لسنة 2016 الذي عرف اللقب بأنه اسم الشهرة الذي يعتمده رب الاسرة المسجل في السجل المدني وقاعدة المعلومات المدنية في المادة الاولى من هذا القانون”. وبين ان “المادة 22 من هذا القانون قررت جواز تبديل اللقب بناء على طلب تحريري من صاحب القيد أو من ينوب عنه قانوناً ويشترط لاجراء هذا التبديل أن تكون هناك اسباب مقنعى تدعو الى ذلك على ان تتولى مديرية الجنسية والمعلومات المدنيه نشر الطلب في احدى الصحف المحلية لمرة واحدة وينظر بالطلب بعد مضي 15 يوماً من تاريخ النشر”. وتابع حرب أن “السبيل مفتوح امام كاظم السامرائي اولا الساهر ثانياً، الحق بتبديل لقبه اذا قدم أسباباً مقنعه ولا نعلم ما هي الاسباب التي يقدمها للتبديل سوى شهرته بالساهر ويبقى هل ان ذلك يعتبر سبباً مقنعاً للموافقه على التبديل اذا علمنا ان هنالك الكثير من الفنانين العرب والاجانب والعراقيين لم يقدموا طلب التبديل على الرغم من شهرتهم بأسماء وألقاب غير حقيقية فأب الفنان عبدالحليم ليس حافظاً وانما (شبانه) والشاعر الرصافي ليس لقبه الحقيقي (رصافة) وناظم الغزالي لا يعرف الغزل كمنسوجات ولا يعرف الغزالة كحيوان ولا قربه له للامام الغزالي أو مقبرة الغزالي والامثله كثيرة”. وأشار “لم نسمع أو نرى ان فنانا أو كاتباً او ثقيفاً أو عالما أو شخصية مشهورة باسم أو لقب طلب قبل كاظم الساهر السامرائي تبديل لقبه أو اسمه كذلك لا نعلم هل ان المجلس المحلي في سامراء أو قائمقام سامراء أو وجوه سامراء سيعترضون طالما ان اعتزال لقب سامرائي يتعلق بهم وهل ان الساهر الصفة وليس اللقب يمكن أن يحل بدلا من سامراء وهل ستتم الموافقة على التبديل طالما ان الموافقة على تبديل اللقب صلاحية متروكة لتقدير المدير العام لمديرية الجنسية والاحوال المدنية وللمحكمة الصلاحية في الموافقة على التبديل من عدمه”. وقال الخبير القانوني “أعتقد ان رفض سامراء والادبار عنها من وليدها كاظم الساهر وهل يلغى المكان المقدس ذو التاريخ العباسي العظيم كما أراد كاظم السامرائي والساهر يحتاج الى توقف واستنكار من شعب سامراء الذي ابغضهم وتخلى عنهم وهل ان الساهر يفوق لقب هذه المدينة او كان اللقب السابق عشيرة كالعزاوي أو مهنه كالحداد أو مذهبي أو لقب مكروة كالاعور او سواها من الالقاب المقبول تبديلها ولكن اللقب من مدينة مقدسة كسامراء يحتاج الى ان يبتعد عن العقوق والجحود وسلاماً على الفراهيدي عندما سأل أبو الدقيش قال ما الدقيش قال لا ادري، أجابه فكيف تسميت وتكنيت وتلقبت بما لا تدري اجابة الاسماء علامات ماشاء تسمى بما يشاء لا قياس ولاحتم أي لايوجد قانون وقاعدة ولكن ذلك هل يصدق على سامراء؟”.
المصدر / كلكامش برس