الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / ما سر حضور سليماني في لقاءات الرئيس الأسد بطهران؟

ما سر حضور سليماني في لقاءات الرئيس الأسد بطهران؟

السيمر / الأربعاء 27 . 02 . 2019

المصدر / العالم

الخبر:

بحفاوة بالغة قل نظيرها استقبل قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله السيد علي الخامنئي الرئيس السوري بشار الاسد خلال زيارته الى طهران وعبر له عن احترامه لشخصه وللشعب السوري عامة.

التحليل:

– “استقبال غير عادي لقائد استثنائي” بهذه العبارة يمكننا ان نلخص اللقاء الذي جمع قائد الثورة الاسلامية بالرئيس الاسد في طهران، فلم نرى آية الله الخامنئي يبدي حميمية خلال استقبالاته مع زعماء ورؤساء العالم مثل تلك التي ظهرت عليه اثناء استقباله للرئيس الاسد.

– بالاحضان اخذ اية الله خامنئي الرئيس الاسد بعد نحو ثمان سنوات من الصمود والانتصار لسورية ولمحور المقاومة على الارهاب ومشغليه الاميركيين والصهاينة ومن يتبعهم من بعض الدول العربية في مجلس التعاون، فكان هذا اللقاء هو بمثابة إعلان النصر، وغدا الرئيس الاسد “بطل العالم العربي” كما وصفه آية الله الخامنئي.

ما سر حضور سليماني في لقاءات الرئيس الأسد بطهران؟

– هذه الزيارة طوت صفحة الارهاب ووجهت رسائل اقليمة بالغة الاهمية، رأى فيها مراقبون انها رفعت مستوى التنسيق بين دمشق وطهران الى أعلى مستوياته، وأكدت مجددا على ان العلاقة السورية الايرانية لا مجال للمساس بها تحت اي ظرف من الظروف ، مشددة على ان طهران حليف استراتيجي دائم لدمشق ولا مجال للمقايضة بالعلاقة معها تحت اي عنوان كان.

– كما حملت هذه الزيارة في طياتها تحديا لواشنطن والحظر الاميركي المفروض على ايران من خلال فتح الباب على مصرعيه امام الشركات الايرانية لبدء اعادة الاعمار في سورية وتطوريها كما اشار محللون اقتصاديون.

– “بطل العالم العربي” حضر الى جانبه في لقاءاته بطهران “بطل ايران” قائد فيلق القدس بحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني ليرسما سويا مسار معركة الحسم النهائية في سورية، بعد ان قصما ظهر الارهاب ومشغليه الاميركيين والصهاينة على مدى ثماني سنوات متتالية، ويرى متابعون ان ملفات عسكرية عدة سيتم التركيز عليها، أهمها المعركة المقبلة في ادلب ومسألة شرق وشمال سوريا، اضافة الى بحث آليات التعاطي مع احتمالات بقاء القوات الاميركية هناك.

اترك تعليقاً