الرئيسية / مقالات / يفترض بمؤتمر كاسيد السعودي يرفع الكراهية عن مواطنيهم الشيعة قبل الاخرين

يفترض بمؤتمر كاسيد السعودي يرفع الكراهية عن مواطنيهم الشيعة قبل الاخرين

السيمر / فيينا / الأربعاء 03 . 04 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

مؤتمر كاسيد السعودي لمحاربة الكراهية مواطنيهم الشيعة أولى من غيرهم، نظمت حكومة المملكة العربية السعودية مؤتمرا يحمل اسم كاسيد لحوار الأديان في بيروت لمحاربة التطرف والكراهية، تنظيم المؤتمر من السعودية التي تتبنى المذهب الوهابي الذي يمثل البيئة الحاضنة لكل الجماعات السلفية الوهابية المتطرفة التكفيرية بادرة طيبة وحسب قول المثل العربي الأقربون أولى بالمعروف، واتذكر الأمير السعودي الراحل طلال بن عبدالعزيز استضافة أحمد منصور بقناة الجزيرة وتم الحديث لحوار الأديان هن الأمير طلال بن عبدالعزيز ابتسم وضحك ضحكة طويلة قال أوجه كلامي لشيوخ ديننا بالسعودية قبل ما تذهبون للفاتيكان تتحاورون مع المسيح عندنا مواطنين عرب شيعة بشرق المملكة اذهبوا لزيارتهم وتحاوروا معهم واوجدوا حل للخلافات المذهبية أفضل ما تذهبون للفاتيكان وتستقلون طائرات ذولة مواطنينا، كلمة حق قالها الأمير طلال بن عبدالعزيز، وهنا انا اكرر ما قاله طلال بن عبدالعزيز لمؤتمر كاسيد الذي عقد بتمويل سعودي في بيروت وتم تعيين مدير للمؤتمر يعيش في لبنان يفترض مؤتمركم يوصي حكومة مملكتكم في رفع خطاب الكراهية وتكفير الشيعة الروافض والمتصوفة من مناهج التدريس في المملكة العربية السعودية وحذف عقائد التكفير، مواطنيكم الشيعة السعوديون عرب ومسلمون وينتمون لقبائل عربية أصيلة من عدنان وقحطان فهم الاولى برفع المظلومية عنهم، وقد سمي المؤتمر قي ورشة العمل أقول أن واجب الورشات هو تصليح العجلات والأجهزة المعطوبة، المؤتمر سمي في الورشة وقد قامها «مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات» (كايسيد)، في العاصمة اللبنانية بيروت، والتي شهدت تخريج 32 متدرباً ومتدربة من 8 دول عربية شاركوا في الدفعة الخامسة من برنامج الزمالة العالمي، والدفعة الثالثة على مستوى العالم العربي، والذي يسعى المؤتمر الموقر لبناء جسور متينة بين أتباع الأديان والثقافات في أنحاء العالم، وقد أعلن الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن معمر، عن إطلاق برنامج مخصص للإعلاميين ودورهم في مواجهة خطاب الكراهية، وإقامة لقاء دولي بعنوان «متحدون لمناهضة الكراهية» ضمن نشاطات «المنصة العربية للحوار والتعاون» خلال هذا العام، لتسليط الأضواء على دور المؤسسات الدينية والإعلامية لمواجهة خطاب الكراهية. وأكد بن معمر، في ختام حلقة حوارية تحت عنوان «دور القيادات الدينية والإعلامية في مواجهة خطاب الكراهية»، على حرص المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز على المشاركات المحورية في مواجهة التطرف والإرهاب ومناهضة خطاب الكراهية، من خلال المنصات التي يطلقها المركز في مختلف أنحاء العالم، مؤكداً على أن «هدفنا الأساسي هو الاستثمار في الإنسان، وتعزيز العيش المشترك، واحترام التنوع، وقبول التعددية في ظل المواطنة المشتركة». كلام ظاهرة جيد وهذا ما يتمناه كل انسان يعيش على سطح الكرة الارضية، محتوى المؤتمر وخطاباته جيدة لكن نحن لسنا بحاجة لتنظيم مؤتمرات لارسال رسائل إعلامية للمجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب إعلاميا فقط، محاربة الارهاب لاتحتاج جلب جيوش عالمية للدخول في حروب مسلحة، كل المدارس الفكرية اليسارية والشيوعية والإنسانية وأصحاب الديانات الوضعية والديانات السماوية لديهم مدارس فكرية يأخذون منها أفكارهم وفهمهم لمفهوم الإنسان والحقوق والواجبات، الأحزاب الديمقراطية الغربية بغالبيتها تتبنى الفكر النابع من المدارس الشيوعية اليسارية اللينينية، الأحزاب العنصرية تنبع من مدارس قومية متطرفة، الإرهاب الديني ينبع من مدارس ومذاهب دينية نعينة، الارهاب الاسلامي ينتهي إلى المدرسة الوهابية ويمكن تجفيف منابع التطرف والغلو والإرهاب من المدرسة الوهابية من خلال تدخل ملك السعودية بصفته ولي الأمر في اصدار قرار لمفتي المملكة في إزالة عقائد التكفير والكراهية ضد الشيعة والمتصوفة والديانات الاخرى من المدارس والجامعات والكليات والمعاهد الدينية التي تدرس عقائد ابن تيمية وابن عبدالوهاب وإحلال محلها عقائد يضعها مشايخ معتدلون يقومون في وضع عقائد تحض على المحبة والإخاء والسلام وتعزيز حق المواطنة، المواطن المسلم الشيعي السعودي اولى برفع الظلم عنه قبل المواطنين الآخرين من بني الجنس البشري بدول العالم، من البساطة والسهولة يقوم مشايخ في وضع فهم الدين مبني على احترام التنوع وقبول التعددية والفهم الإنساني للآخر، الشريك في الوطن، المختلف في المعتقد أو الدين أو القومية، يحتاج عالمنا العربي والإسلامي إلى ورشة عمل كبيرة بحجم التحديات التي تواجه مجتمعاتنا لتجفيف منابع التطرف لدى التيارات الوهابية والتي للاسف تم نشرها من قبل دول الخليج الثرية بكل أصقاع العالم وباتت تشكل خطر حقيقي يهدد المجتمعات ، نحن في أمس الحاجة لإنهاء خطاب الكراهية والتكفير وخصوصاً نحن من الدول التي ومن طوائف دفعت ملايين الشهداء بسبب فتاوى ابن تيمية وابن القيم وشيخ نوح الحنفي التركي وفتاوي محمد عبدالوهاب وسلمان العودة وسعيد المعبر والزرقاوي وأبي بكر البغدادي الذي يجمع ما بين الوهابية والبعث.

اترك تعليقاً