السيمر / فيينا / الاثنين 08 . 04 . 2019 — رجال الدين ووعاظ السلاطين، وناقلو الحديث النبوي يبررون بؤس وتعاسة الفقراء وجوعهم وحاجتهم الى انهم سيسبقون الأغنياء بالدخول للجنة قبل 500 عام . ويحاولون اقناع المؤمنين بان لهم الجنة ، فيسطرون لهم مقولات فارغة ومخدرة على نمط ” القناعة كنز لا يفنى ” . ووضع اكداس من الذهب على قباب الائمة الاطهار لا يبرر ترك الفقراء بدون مصدر للعيش والرزق ، وحرمان أطفالهم من التعليم ، وتركهم للمرض والفاقة بحجة بتكديس الذهب على قباب الائمة . اليس من الأفضل ان تجمع كل اموال الخمس والزكاة لوضعها بصندوق للاعانة الاجتماعية ، ويتم تشغيلها وتدوير أموالها بمشاريع تنموية وصحية واقتصادية ؟
لماذا تكدس الأموال ببنوك العالم من قبل المسؤولين ، ولنواب ورجال الدين ، بحيث ان هناك طائرات خاصة يتنقلون بها في سفرهم .
فلم يكن عليا الا راهب في صومعة الدين ياكل ويلبس البسيط ، وينام أحيانا واطفاله جوعى من اجل الفقراء ، بينما تكدسون الأموال وهي اموال المسلمين لابناكم وورثتكم ، وحاشيتكم !!!.
سوف يكتب التاريخ ان حكاما ورجال دين شيعة ظلموا الشعب وتركوه للحاجة والمرض بينما عاشوا عيشة الملوك والاباطرة . يجب ان تاخذوا العبرة مما حصل لصدام والقذافي وكل الحكام الظلمة ..
كل ما تفعلونه يثبت بلا نقاش مقولة ” الدين افيون الشعوب ” ، والتي قالها ماركس ضد رجال الدين الذين يبيعون الكلام والوعود لفقراء الناس باسم الدين الذي هو منهم براء .
أين اموال الخمس والزكاة ، واموال الاضرحة التي تقدر بالملايين يوميا ؟ …