أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / الوزير القلاب وقلبه للحقائق للعلوين في سوريا نموذجا

الوزير القلاب وقلبه للحقائق للعلوين في سوريا نموذجا

السيمر / فيينا / السبت 04 . 05 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

الوزير الاردني صالح القلاب وقلبه للحقائق حول العلويين في سوريا طالعنا هذا الكاتب بمقال غايته كسب المال الخليجي يقول

«الدولة العلوية»… هل هي خيار الأسد الذي لا خيار غيره؟!
الخميس – 26 شعبان 1440 هـ – 02 مايو 2019 مـ رقم العدد [14765]صالح القلاب
صالح القلاب
كاتب اردني وزير اعلام ووزير ثقافة ووزير دولة سابق وعضو مجلس امناء المجموعة السّعوديّة للأبحاث والتّسويق
بطبيعة المفترين ينسبون اكاذيبهم لاقوال آخرين ايضا كذابيين مثله، وصدق قول الامام علي بن ابي طالب ع الحق تقول اني رأيت والباطل تقول اني سمعت يقول هذا القاص 

نسب الزعيم اللبناني البارز وليد جنبلاط، إلى أحد الدبلوماسيين الروس أن بشار الأسد كان قد أرسل إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي رسالة قال فيها إنه إنْ تم تقسيم سوريا وأُقيمت دولة علوية فإنها لن تشكّل أي خطر على إسرائيل. ويقيناً أن أي متابع للتقلبات في هذا البلد منذ انهيار الدولة العثمانية وحلول فرنسا محلها كدولة مستعمرة في بدايات عشرينات القرن الماضي يتأكد من أنَّ هذا صحيح كل الصحة، وأن قيام هكذا دولة مذهبية بقي هاجساً حاضراً على مدى القرن الماضي بأكمله وحتى الآن وربما إلى عقود مقبلة قليلة أو كثيرة.
كيف هاجسا ياقلاب ومن قاوم المحتل الفرنسي هم العلويين بزعامة الشيخ صالح العلي وزعيم الدروز الاطرش عدد شهداء مقاومة المحتل الفرنسي لسوريا ٥٠٠٠ شهيد منهم ٤٤٠٠ شهيد شيعي علوي ودورزي بل اخطأ زعيم العلويين صالح العلي وزعيم الدروز الاطرش قبول العرض الفرنسي في اقامة دولة الساحل السوري ومعها دمشق وحمص وحلب للعلويين والدروز والمسيحيين وثبتت الاحداث بما يسمى في الربيع العربي
، عندما اشتدت عمليات الاستئصال والقتل للشيعة والدروز والمسيحيين في عام 2012، أكانت خطة العصابات الوهابية في سوريا قتل وسبي مايقارب عشرة ملايين سوري ، من أقليات الشعب السوري على اسس 

.وللحقيقة ان الدولة العلوية والدورزية كانت واقعة عندما احتلت فرنسا سوريا لكن الزعيم القومي العلوي الشيخ صالح العلي وبما انه كان أحد رموز وقادة العلويين وزعيمهم الروحي قام في الغائها في عام 1920، وتبعه ايضا الزعيم العربي سلطان باشا الأطرش زعيم الدروز واتفق الزعيمان صالح العلي والاطرش 

على إطلاق شرارة الثورة السورية الكبرى في عام 1925 ضد المستعمرين الفرنسيين وانضم إليها «مجاهدون» من حلب وحمص من الاقليات الشيعية والدورزية والكوردية والمسيحية وبعد اتضاح تسليم فلسطين لليهود بدأت مقاومة ضد الوجود الفرنسي انضم اليهم مواطنين من فلسطين والاردن ولبنان، والعراق وغالبية المنضمين للمقاومة من لبنان والعراق هم شيعة بدعم من الشيخ المرجع محمد حسين كاشف الغطاء وذهب لفلسطين وصلى بالمسلمين في المسجد الاقصى وصرف اموال الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني والانكيليز امروا تابعهم ملك العراق بالتضيق على حركة مرجع الشيعة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء، 

وابدع ابناء الشيعة والدروز والمسيحيين في سوريا ولبنان والعراق في مقاومة المحتلين وتأسيس الاحزاب، اجتمع زكي الاركوازي العلوي مع مشيل عفلق المسيحي لتأسيس حزب البعث والذي سامنا سوأ العذاب والقتل والقهر، معظم المثقفين في سوريا كانوا من العلويين والمسيحيين والدروز وهم من اسسوا الجيش السوري واقاموا الدولة السورية، شيء طبيعي يكون دور مهم للمسيحيين والعلويين والدروز في 

انقلاب أو «ثورة» مارس (آذار) عام 1963، هم ليسوا ضيوف على الشعب السوري بل هم من رسموا حدود سوريا الحالية، بطبيعة صالح القلاب يحاول جعل العلويين والدروز والمسيح كضيوف وليس كمواطنيين ومن منطلقات مذهبية ودينية وعنصرية، 
بفترة الوحدة مابين سوريا ومصر اي في فترة الوحدة المصرية – السورية والتي سميت في الجمهورية العربية المتحدة) فقد جرى استهداف الضباط البعثيين والعلويين على اسس عنصرية الساحة العلوية والاسماعيلية رفدت سوريا بضباط جيدين
مثل محمد عمران و، وصلاح جديد، وحافظ الأسد، و عبد الكريم الجندي وأحمد المير، 
بعد جرائم عام 2012 بالشعب السوري وحتى الآن قد حدثت جرائم ابادة بحق الاقليات السورية يفترض في بشار الأسد التفكير بشكل جيد في اقامة كونفدرالية للساحل السوري ودمشق وحلب ان حل الاقاليم او الكونفدراليات في سوريا هو افضل الحلول لوقف استئصال المواطنين على اسس طائفية وقومية، ان اقامة اقليم تضم الاقليات وتضم المواطنين السنة الشرفاء ضمن اقليم واحد وقوي افضل من سوريا الان المهددة بسفك دم ملايين البشر، البلدان المتنوعة مذهبيا وقوميا خيار الاقاليم والكونفدراليات هو الافضل، لكن نحن امة لاتعرف تحكم نفسها، صالح القلاب عينة من محيط عربي ظلامي همجي مستعد لقتل مواطنيهم لاسباب قومية ومذهبية ودينية لذلك لامناص من الخلاص من شر وشرور هذه الوحوش الا في اقامة الفدراليات والكونفدراليات لضمان مستقبل بقاء المكونات، في سوريا تم ابادة الوجود الشيعي والدروزي والمسيحي في الكثير من مناطق الشمال والوسط السوري، ثلاثين قرية دورزية وفي حوار احمد منصور ببرنامجه بلا حدود من شاشة قناة الجزيرة ولدى زيارة احمد منصور للجولاني بالشمال السوري سأله عن الدروز قال له الحمد لله الان اصبحوا من اهل السنة والجماعة ههههههههه يعني اجبروهم لتغير معتقدهم.

اترك تعليقاً