السيمر / فيينا / الثلاثاء 16 . 07 . 2019 — بعد ان اكلت وشبعت ، واستفادت من كل النواحي ، واصابتها التخمة من المناصب والمواقع الرسمية والبرلمانية ، ادعت كتلة عمار الحكيم ” الحكمة ” ، تنحيها شكليا نحو ما سمته بـ ” المعارضة ” .. وهي كما عرف كل العراقيين ، وبدون استثناء معارضة شكلية ، او كما قيل ” كلمة حق يراد بها باطل ” . ومن اجل الضغط للوصول لمواقع اكثر قوة وفائدة وفق المحاصصات الجارية في العراق البريمري الجريح الذي يئن ويرزح تحت كابوس المحاصصة السياسية والقومية ، واصبح فريسة للأحزاب والقوى البريمرية الجديدة المتحاصصة بكل شيء ..ووصل الحد لحرق محاصيله الزراعية ونفوق اسماك انهاره ، وحرق مؤسساته ، ولا يدري العراقيون ما سيحصل غدا !!!
وقد قال القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، الثلاثاء ردا على نية تيار آل الحكيم بالقيام بتظاهرات ” شكلية ” ، وكما يعرف الجميع ظاهرها حق ، وباطنها كما يقول المثل العامي ” من بره هالله هالله ومن جوه يعلم الله ” : إن نقل مشاكل المحافظات إلى العاصمة بغداد “غير صحيح” وليس هناك حاجة إلى تظاهرات سياسية. وأضاف المطلبي في تصريح صحفي تابعه “ناس” اليوم (16 تموز 2019)، إن “المشاكل في المحافظات هي ليست سياسية كي تُحل في المركز السياسي في العاصمة بغداد، أغلبها مشاكل متعلقة بالخدمات وقلة تقديمها من قبل الدوائر المعنية”. وأكد أن “هذا الموضوع لا يحتاج إلى تظاهرات سياسية في العاصمة”. ويعتزم تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم تنظيم تظاهرات “مليونية” في 14 محافظة، للمطالبة لتحسين الواقع المعاشي وبيئة الخدمات.