السيمر / فيينا / الأربعاء 24 . 07 . 2019 — لمهدي عن قضية تخابر قائد عمليات اﻻنبار اللواء محمود الفلاحي مع الاستخبارات الامريكية، فيما بينت ان هذه القضية “خطيرة جدا”. وقالت الموسوي في حديث لـ”الاتجاه برس”، إنه “ليس بأمكان أي شخص وحتى رئيس مجلس الوزارء عادل عبد المهدي اتهام او اثبات براءة قائد عمليات اﻻنبار اللواء محمود الفلاحي، حيث يجب تشكيل لجان تحقيقة مهنية ومختصة لتحليل بصمات الصوت والاتصال”. وأضافت ان “قضية الفلاحي خطيرة جدا، لكونها تخص أمن وسيادة البلد”، مبينة انه “اذا ثبت الأمر فيعتبر خيانة عظمى يحاكم عليها بالاعدام”. وأكدت “اننا لا نسمح بأن تكون هناك عناصر مندسة في تشكيلات وأمن الدولة”، لافتة الى انه “يجب ان يساءل عبد المهدي ورئيسي جهاز الامن الوطني والمخابرات عن معلوماتهم تجاه هذه القضية وأين كانوا عنها”. وشددت على ضرورة “فرض رقابة مشددة على القادة العسكريين من قبل جميع الاجهزة الامنية”. وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي أعلن خلال زيارته التي اجراها الى الجمهورية الاسلامية في ايران، الاثنين الماضي، ان قضية الفلاحي اغلقت ووزير الدفاع نقل الفلاحي الى مكان اخر، وهو ما اصاب الأوساط السياسية والشعبية بالاستغراب من التغطية على جريمة التخابر مع اجهزة استخبارية تابعة لدولة اخرى التي يعاقب عليها القانون بالإعدام على مرتكبيها.