السيمر / فيينا / الاحد 11 . 08 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
استعمال البصاق والضرب بالقندرة ثقافة قديمة، الاديان جميعا اكدت على اتباع الحوار واسلوب الحسنى في الحوارات بعيدا عن استعمال الكلمات النابية، واعتبرت الاديان السماوية والوضعية استعمال الكلمات النابية مخالفة، لكن الساسة بالكثير من الدول استعملوا الضرب بالقندرة وسيلة لتهديد الاخرين، شاهدت مقاطع فيديوا بالقناة السويدية عام ١٩٩٤ لاجتماع في الامم المتحدة واحد الرؤساء بالخطاب اصبح عصبي ونزع حذائه وقام يضرب المنصة التي يخطب بها بالحذاء وسط صمت وتصفيق من الكثير من الوفود، بعد ذلك عرفت ان هذا المتكلم هو رئيس الاتحاد السوفياتي، لغة القندرة استعملها زعيم الاتحاد السوفياتي وليس شخص عادي، انتقلت ثقافة الضرب بالطماطم والبيض لثقافات دول، بل ودخل للثقافة الضرب بالاصباغ، بل تم ضرب رئيس وزراء ايطاليا برلسكوني بحجر وتم جرحه، شاهدت قبل ايام مقطع لشاب فلسطيني اسمه يوسف الاسكافي بمدينة القدس ضرب شخص يلبس ملابس عربية اصيلة من الجزيرة العربية وهذا الشاب بصق بوجه هذا العربي عدة مرات، قال له لماذا جئت للقدس، جاوبة الشخص الخليجي الذي بعثته حكومته لزيارة القدس اريد اصلي. قال له الطفل يوسف الاسكافي المقدسي روح صلي في الكنيست ياكلب لعنة الله على خونة الامة العربية.