الرئيسية / الأخبار / ليبارك الله سواعد اليمنيين .. تغريدات ومنشورات محلية موتوره تغازل بومبيو في اتهام العراق بقصف آرامكو

ليبارك الله سواعد اليمنيين .. تغريدات ومنشورات محلية موتوره تغازل بومبيو في اتهام العراق بقصف آرامكو

السيمر / فيينا / الاثنين 16 . 09 . 2019 — تشهد الأسواق النفطية العالمية حالة من الارتباك بعد ضربات وجهتها حركة انصار الله استهدفت منشآت شركة “أرامكو”. وقالت الشركة السعودية إن الضربات خفضت إنتاج النفط بنحو 5.7 مليون برميل يوميا، أي نحو نصف إنتاجها.

وفي الاثناء، دخل وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو على خط الازمة السعودية، وعرض نفط بلاده ليكون بديلا عن نفط السعودية.

كما اتهم بومبيو، الجمهورية الاسلامية في ايران، بالوقوف وراء الضربات التي استهدفت المنشآت النفطية السعودية، لكن ايران نفت ذلك واعتبرته “الحد الاقصى من الكذب”.

كما اتهمت اميركا، العراق، بصورة غير مباشرة، بالوقوف وراء استهداف منشآت ارامكو السعودية، وعملت عدة اطراف في الخليج وفي الداخل العراقي، على نشر تغريدات تتضمن اتهام مباشر للعراق بالسماح لايران باستخدام اراضيه لاستهداف السعودية.

رد رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، على التقارير التي تداولتها وسائل إعلام محلية ودولية حول انطلاق الطائرات المسيرة “الدرون” التي استهدفت معملين لشركة أرامكو السعودية في بقيق، السبت، من الأراضي العراقية، مؤكدا عدم صحة ذلك.

جاء ذلك في بيان نشره مكتب رئيس الوزراء العراقي على صفحته بفيسبوك، حيث قال: “ينفي العراق ما تداولته بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن استخدام اراضيه لمهاجمة منشآت نفطيّة سعوديّة بالطائرات المُسيّرة، ويؤكد التزامه الدستوري بمنع استخدام أراضيه للعدوان على جواره وأشقائه وأصدقائه وان الحكومة العراقية ستتعامل بحزم ضد كل من يحاول انتهاك الدستور، وقد شكلت لجنة من الاطراف العراقية ذات العلاقة لمتابعة المعلومات والمستجدات..”

وأضاف: “يدعو العراق جميع الأطراف الى التوقف عن الهجمات المُتبادَلة، والتسبب بوقوع خسائر عظيمة في الأرواح والمنشآت. وتؤكد الحكومة العراقية بأنها تتابع باهتمام بالغ هذه التطوُّرات، وتتضامن مع أشقائها وتعرب عن قلقها من ان التصعيد والحلول العسكرية تعقد الأوضاع الإنسانيّة والسياسية، وتهدّد امننا المشترك والأمن الإقليميّ والدوليّ”.

ومن بين المنشورات على الفيسبوك التي اخذت حيزا بين وسائل اعلام عراقية محلية، كتبه الخبير الامني هاشم الهاشمي بالقول “الدرونز الانتحارية الحوثية: وحدة الطائرات المسيرة الانتحارية للحوثين، تضم مجموعة من الطائرات الايرانية المطورة والتي يعتقد أن عديدها نحو 130 طائرة بحسب تسريبات صحفية لم يتم التأكد من صحتها، ادخلت الى اليمن في نهاية عام 2017 على شكل دفعات مهربة يتم تجميعها وإضافة التقنيات لتطويرها، وهي من طرازا يطلق عليه قاصف 1، وصماد2، صماد3، قاصف-2M، وقاصف 2k.. وإن النوعين الأخرين من الطائرات لم يتم الكشف عن معلومات حولها عدا أن المدى أكثر من 1000كم، ويمكنها البقاء 24 ساعة في الأجواء”.

كما جاء في المنشور “كانت عملية العند الجوية أولى العمليات التي نفذتها الطائرة المسيرة نوع “قاصف K2”. ولا توجد معلومات كثيرة حولها وتشبه جيل “قاصف-1″ من الطائرات.. طول البدن (250سم)، وطول الجناح (300سم) ويصل تحليقها إلى 120 دقيقة، يمكنها أن تحمل رأس حربي يزن (30 كيلو جرام).. وبإمكانها ان تحمل متفجرات من نوع (TNT، C3، C4).. وتبني الحوثيون عملية البقيق في شرق المملكة العربية السعودية وفق المعطيات أعلاها يمكن ان يكون صحيحا”.

اما النائب في البرلمان السابق ووزير الدفاع الاسبق سعدون الدليمي، فقد اعرب عن استغرابه لرد الحكومة العراقية على الاتهام.

وقال الدليمي في تغريدة له على تويتر “وفقا لمحطة cnn  الاميركية:- الهجوم على أرامكو السعودية نفذ من الأراضي العراقية. هذا الخبر يحتاج الى رد واضح من الحكومة العراقية. فالأمر ليس مزحة ولا يحتمل الصمت. ففي نفط المنطقة تكمن مصلحة العالم كله. وللتنويه لو كانت الكويت بلا نفط لما اجتمع العالم لإخراج قوات صدام منها بالقوة”.

ووفقا لوسائل اعلام غربية، فان السعودية تحتاج شهورا للعودة إلى مستوى الإنتاج الطبيعي من النفط، وذلك بعد تراجع إنتاجها النفطي بنحو النصف عقب ضربات الحوثيين على منشآتها النفطية.

 وأعلنت حركة أنصار الله الحوثية في اليمن مسؤوليتها عن الضربات، لكن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اراد حرف مسار العملية صوب ايران وقال إنه لا يوجد دليل على أن الهجوم جاء من اليمن.

وتعرضت السعودية، السبت الماضي، لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة “أرامكو” العملاقة شرق البلاد، وهما مصفاة بقيق لتكرير النفط وحقل هجرة خريص، تبنته قوات حركة أنصار الله الحوثية في اليمن، التي قالت إن العملية نفذت بـ 10 طائرات مسيرة.

وأوقف الهجوم على بقيق وخريص نحو 5.7 ملايين برميل يوميا من إنتاج المملكة من النفط، ولم يعط المسؤولون السعوديون جدولا زمنيا لعودة الإمدادات بشكل كامل.

الاتجاه برس

اترك تعليقاً