السيمر / فيينا / الثلاثاء 17 . 09 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
الرئيس المصري يتهم دولا بدعم الارهاب، هناك حقيقة الارهاب وبالذات الارهاب الاسلامي الوهابي ارهاب موجه لتحقيق اهداف ومشاريع دول كبرى، عندما تحدث السيسي وقال ان هناك دول تدعم الارهاب كلامه لم يأتي بجديد، في غزو السوفيت لافغانستان حلف الناتو بقيادة امريكا قاتل السوفيت لكن ليس من خلال تقاتل حلف الناتو ضد حلف وارشو السوفيتي وانما القتال جرى بالارض الافغانية عبر تحريك امريكا لتابعيها من دول الخليج بنشر الوهابية وجلب المتطوعين العرب لجهاد القوات الروسية الغازية لافغانستان الاسلامية، امريكا ومعسكرها قاتلت السوفيت من خلال عصابات الوهابية، ابن لادن كان احد مشايخ الوهابية وملياردير وعلاقاته جدا قوية مع ملوك وامراء الخليج، تم نقله لباكستان ليشرف على قيادة كتائب العصابات الوهابية التي تم تجنيدها في اسم فتاوي الجهاد، كانت مساجد الخليج تحث المسلمين لجهاد السوفيت ودفع التبرعات مضاف لاموال دول الخليج المخصصة لدعم المؤسسات الوهابية المشرفة على تجنيد المتطوعين العرب من كل اصقاع العالم، وصلت الحالة المال الخليجي ومن خلال التيار الديني الوهابي بات يتحكم بالنظام السياسي في باكستان وافغانستان، كلام السيسي ورغم انه تحدث بشكل عام لكن الحقيقة الارهاب مدعوم من جهات دولية لتدمير دول عربية معينة وبالذات سوريا والعراق وليبيا واليمن، ماحدث في سوريا مؤتمرات عقدت، وفتاوي تكفير، فتحت حدود دول لتسهيل دخول الارهابيين لسوريا والعراق، حملات اعلامية، اكاذيب، فبركات، تزيف حقائق، تشكلت جيوش للارهابيين، تم توفير الدعم المالي واللوجستي لهم، شرعنة اعمالهم القبيحة، حماية الارهابيين بحجج ان النظام السوري استعمل اسلحة كمياوية، والواقع الارهابيين استعملوا اسلحة كمياوي بقصف مدن عراقية شيعية مثل بشير وتازة ومدن تركمانية شعية في كركوك وتلعفر وسهل نينوى، تم قصف بلدات شيعية وتدميرها في حلب مثل بلدة خان العسل ونبل والفوعة وكفريا ……الخ، تصريح السيسي كان واضح لكل المتابعين حيث
اتهم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، دولاً لم يسمها، بالمسؤولية عن «رعاية الإرهاب وإنجاحه» عبر تبني منظومات عمل المتطرفين وأفكارهم، مشدداً على أن الجيش المصري هو «مركز الثقل الحقيقي في المنطقة»، ومعتبراً أن الحملات المشككة في قياداته تستهدف «هز الثقة» في المؤسسة العسكرية.
وشدد السيسي، خلال مداخلة أجراها ضمن جلسات النسخة الثامنة لـ«المؤتمر الوطني للشباب»، الذي أقيم في القاهرة أمس، على أنه «لم يكن من الممكن نجاح الإرهاب، ونمو أفكاره، دون تبنيه من دول وحواضن»، وتطرق على وجه الخصوص إلى ما يُعرف بـ«مدارس طالبان» في باكستان.
ودافع السيسي عن نزاهة مؤسسة الجيش في مصر، في رد شبه مباشر على اتهامات أطلقها فنان ومقاول مصري يدعى محمد علي، قبل نحو أسبوعين، وقال إنه كان يعمل في مشروعات تنفذها القوات المسلحة. وشدد الرئيس المصري على أن الاتهامات «زائفة»، لكنه أشار كذلك إلى تنفيذه عمليات تشييد لقصور رئاسية واعتزامه الاستمرار في ذلك المسار «من أجل مصر» وصورتها.
السيسي بكلامه واضح حدد طالبان يعني الوهابية، ماحدث في سوريا والعراق حرب ارهابية بقيادة واضحة بشكل مباشر او غير مباشر لتحطيم سوريا والعراق وتفتيت البلدين خدمة لمصالح صهيونية بأيادي عربية حقيرة تنظر للامور بنظرة مذهبية نتنة، امريكا استغلتهم وهاهي تتخلى عنهم، الاموال التي صرفت لدعم الارهاب بالعراق وسوريا لم تكن طبيعية وانما ميزانيات لحروب دول عظمى، الصومال به قتال ارهابي لكن ارهابهم محدود لايمكن مقارنته بما حدث بالعراق وسوريا، في الفيس بوك لا استطيع اتكلم اكثر من هذا لانه يتم حضري لان المال الخليجي الداعم للارهاب يلاحق كل كاتب وصحفي ومثقف يفضح القوى الارهابية وداعميهم، الارهاب ارهاب وهابي ولاتوجد محاولات اصلاح حقيقي وانما مانراه كذب وتدليس، الاصلاح يتم من خلال حدف فتاوي التكفير ولازالت فتاوي ابن تيمية التكفيرية تدرس لنشر الكراهية والبغضاء وتفخيخ عقول الناس وتوفير حواضن للارهاب.