السيمر / فيينا / الاربعاء 18 . 09 . 2019
عباس راضي العزاوي
أعلن البعث حرب نيابية ضد الجاره ايران، وقف اغلب المثقفين معه الا ماندر حتى جزء من المعارضة غير الإسلامية. أعلن صدام حربه ضد الكويت وقف اغلب المثقفين العراقيين والعرب معه حتى من عاش بخير الكويت. أعلن البعث مرة أخرى الارهاب الدموي ضد الشعب العراقي ..اتفق اغلب المثقفين العراقيين والعرب معه بحجة محاربة الاحتلال!! ارسل البعث السوري اخوة مفخخين لنا لمحاربة ( الاحتلال) تفجر أغلبهم وسط الأبرياء.. وقف اغلب الساسة والمثقفين معه واتهموا كل من يقول هذه الحقيقة بانه يصدر مشاكله للخارج , الان عادوا ليقولوا العكس ويتمهمون من يحارب الارهاب معهم بانه طائفي. شنت داعش هجوما على العراق وقف اغلب المثقفين في خانة الشامتين والشاتمين وركزوا جهودهم على تقييم الحكومة وعملها ورجالاتها الفاسدين..اما داعش والقتلة فلم يكونوا ضمن دائرة اهتماماتهم تأمرت الكويت لتصنع واقع جديد في مياه الخليج وصنعت جزيرة لتكون اخر نقطة لها وبنت ميناء مبارك بمكان يخنق الموانئ العراقية تماما وقف اغلب المثقفين في العراق معهم وبدل الدفاع عن حق وطنه في المنافذ البحرية راح يجد حلول فنطازيه لا تضر الا العراق شنت إسرائيل هجوم على مخازن أسلحة الحشد الشعبي.. صمت الجبناء وعندما تحدثوا قالوا انها لايران ولا نريد أن ندخل بمحور يضر العراق الضعيف… ومن اضعفه غير جبنكم ونفاقكم ….مع انهم كانوا يقولون كل رصاصة في العراق اشتريناها بفلوسنا فحسب وجهة نظر هؤلاء ان تكون جبانا افضل من ان تحسب على ايران وان تمزقت وحدة العراق أرضا وشعبا برأيكم ماهي اهم الأسباب الحقيقية التي خلقت هؤلاء المسوخ الذين لانعرف لهم وجه من قفا؟