السيمر / فيينا / السبت 28 . 09 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
توظيف جميع الخريجين بالعراق مستحيل، انا اكون جدا سعيد عندما اجد كل خريج وكل مواطن عراقي عنده وظيفة وراتب وسكن يسكن به، انا شخصيا شائت الظروف ان تحكمني رغم انفي ان اعارض صدام والبعث واستقر بي الوضع في اوروبا، بطبيعتي انا متابع واطالع واقرأ واسأل واختلط مع جميع بني البشر، اقمت وزرنا دول عربية، وزرنا دول اخرى في شمال وجنوب الكرة الارضية، العالم تغير بكل المجالات ولولا هذا التغير لما استطعت ان اتواصل بهذه السهولة مع الاف الاصدقاء والمحبين والقراء بمختلف دول العالم، لو تم اعطاء ميزانية الجيش الامريكي والبالغة ترليون مليار دولار سنويا للحكومة العراقية فلايستطيعون توظيف كل الشعب العراقي ويبنون شارع واحد، النظام السياسي القائم الحالي مريض ومشوه منذ عام ١٩٢١ والذي يريد اقامة دولة عليه اعادة النظر في اساليب ونمط الحكم بالعراق، افضل طريقة للقضاء على البطالة اولا ايجاد حل سياسي لقضية حكم العراق السياسي وثانيا دعم القطاع الخاص، والزام القطاع الخاص بتوظيف الموظفين والعمال في معاملهم ومصانعهم وفرض ضريبة على الارباح اسوة بالتجارب الدنماركية والسويدية والالمانية والامريكية …..الخ يمكن جعل ميزانية العراق انتاجية من خلال قيام مؤسسة العمل بالعراق تقديم قروض للخريجين وعامة الناس في فتح مصانع ومعامل في مجالات الزراعة والصناعة …….الخ يتم تشغيل الخريج وايضا يشغل معه عمال وموظفين ويرجع القرض للدولة مع دفع ضرائب نسب مخصصه من ارباح المصنع والمعمل لدائرة ضرائب الدولة، وتحديد سن التقاعد القانوني لكل عراقي يبلغ السن يحصل على راتب تقاعدي وايضا ايجاد تقاعد مبكر للمرضى العاجزين عن العمل، ليس من المعقول يوجد بالعراق آلاف الشباب يولد عاجز عن العمل معاق ويتم التكرم عليه براتب زهيد لايتجاوز مائة الف عراقي لاتعادل ٧٠ دولار، واجب الدولة والمجتمع ان يوفرون لهذه الشريحة راتب تقاعدي يعادل راتب موظف كمدرس او ضابط مع بيت للسكن حتى يتمكن هؤلاء المرضى العيش بكرامة والزواج وعمل عائلة اسوة ببقية بني البشر، شعوب العرب ابتلت بساسة عديموا ضمير ويجيدون رفع الشعارات الفارغة ويضطهدون رعيتهم بدون اي وجه حق، تظاهرات الخريجين بالعراق وتصدي الشرطة لهم بغض النظر عن اسلوب تعامل الشرطة العراقية معهم لكنها تكشف لنا حالة مرضية وهو كثرة العاطلين فعلى الحكومة تطبيق النموذج الاوروبي الغربي من خلال الاعتماد على القطاع الخاص فقط والدولة تملك فقط الجيش والشرطة والمستشفيات ودائرة او وزارة الضرائب فقط، بالحقيقة انا اتعاطف مع رئيس الحكومة ومع المواطنين ايضا ياجماعة العالم تغير غيروا طريقة تعاطي الدولة مع طريقة ادارة الدولة انتهى وقت الدولة توظف الجميع اذا كان بالستينات من القرن الماضي يوجد نصف مليون موظف وعسكري وشرطي الآن لدينا عشرة ملايين موظف وثلاثة ملايين عسكر.ي وشرطي وصحوات وحشد، ولدينا ٦ ملايين راتب لارملة ولشهداء ولقتلى حروب صدام الجرذ ولدينا راتب ٢ مليون بشمركة كوردي …….الخ لو يتم تسليم الحكومة ميزانية الجيش الامريكي البالغة ترليون دولار تبقى البطالة وقلة الخدمات وانعدام الصحة، فكروا بحل يرحمكم الله، اذا عجزتم عن ايجاد حلول توجد مراكز دراسات غربية يعطوكم الحلول مقابل ان تعطوهم اموال لانه لاتوجد تقديم خطط مجانية بالعشت ورحم الله والديك.