الرئيسية / الأخبار / هؤلاء جزء من تنظيمات بعثية يجب وضعهم تحت المجهر .. الخزعلي يفضح تظاهرات 10/1: ذات دوافع سياسية مرتبطة بصفقة القرن الاسرائيلية … شاهد الفيديو

هؤلاء جزء من تنظيمات بعثية يجب وضعهم تحت المجهر .. الخزعلي يفضح تظاهرات 10/1: ذات دوافع سياسية مرتبطة بصفقة القرن الاسرائيلية … شاهد الفيديو

العلاج المؤدب للبعث متوفر لكن على الشعب العراقي ان يكون حذرا

متابعة السيمر / فيينا / الثلاثاء 01 . 10 . 2019 — اكد الامين العام لعصائب اهل الحق، قيس الخزعلي ، ان التضاهرات التي يزعم انطلاقها اليوم الثلاثاء ، مرتبطة بصفقة القرن الاسرائيلية.

وقال الخزعلي  في لقاء متلفز سابق ،  هناك عمل كبير من جهات داخلية مع خطاب اعلامي متصاعد  لتطويع الراي العام مع صفقة القرن وان هذه المظاهرات ذات دوافع سياسية   . مشغل الفيديو00:0000:57

من جهة اخرى اكد تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر، الاثنين، ان التظاهرات المزمع انطلاقها في بغداد بداية الشهر المقبل، لا تمثل التحالف او توجهات زعاماته، مشيرا الى عدم تحقيق اي إنجازات على الساحة الخدمية أو الاقتصادية أو السياسية اطلاقا.

وقال القيادي في تحالف سائرون برهان المعموري في تصريحات صحفية، اليوم (30 ايلول 2019)، إن “التحالف لا يقف ضد الحكومة أو عملها، لكن لتقويم ادائها ورؤية مدى جدية تنفيذ البرنامج الحكومي الذي سيقرر سحب الدعم من الحكومة من عدمه”.

واضاف، ان “جميع الخطوات التي ستصدر من التحالف في الأيام المقبلة تأتي استناد إلى تنفيذ فقرات البرنامج الحكومي وتقديم الخدمات التي وعد بها رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي وكابينته الوزارية”.

واوضح، أن “تحالف سائرون كان يتمنى أن يحقق المجلس الأعلى لمكافحة الفساد تطورا إيجابيا إلا انه لم يحقق أي شيء إلى الان ولم يفتح ملفات الفساد الكبيرة التي ستكون العنوان الأبرز في تنفيذ الفقرات وتوجيه دعم أكبر للحكومة”.

في السياق ذاته قال عضو تحالف سائرون النائب علي سعدون، إنه “لا توجد أي إنجازات على الساحة الخدمية أو الاقتصادية أو السياسية اطلاقا”.

وتابع، ان “الفصل التشريعي الحالي سيشهد اكبر عدد من الاستجواب للوزراء الذين ثبت تقصيرهم وسيتم التصويت على اقالتهم”.

ولفت سعدون إلى أن “هنالك اخفاقات حكومية في تنفيذ فقرات البرنامج الحكومي، وأن الاستجوابات التي سيشهدها البرلمان هي الفيصل في تقييم الأداء لكل وزارة ومن الممكن أن تشهد بعض الوزارات اقالة لوزرائها”.

واشار السعدون الى “تمديد المهلة التي حددها الصدر للحكومة لستة اشهر إضافية”.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد اعلن في السادس من ايلول الحالي نهاية الحكومة العراقية، وهدد بإعلان البراءة من الحكومة إذا لم تتخذ “إجراءات صارمة”.

وينظم أنصار الصدر في محافظات جنوبي البلاد، بابل والبصرة وميسان والنجف وكربلاء والديوانية، احتجاجات على أداء الحكومة والبرلمان منذ بدء عملهما نهاية العام الماضي.

جدير بالذكر ان هناك انطباعا عاما لدى أنصار الصدر، حول عدم انجار الكثير في البرنامج الحكومي، وأن ما أنجز محدود قياسا بما ورد بالبرنامج ،مثل البطالة التي بقيت نسبها عالية رغم تثبيت العقود، كما أن ملف الخدمات لم يتحسن بالمستوى المطلوب.

اترك تعليقاً