السيمر / فيينا / الثلاثاء 01 . 10 . 2019 — بعد دعوات مشبوهة حملت نغمة بعثية ظاهرة ، وبمصطلحات طائفية لا غبار عليها تجمع عدد ممن يطلقون على انفسهم اسم ثوار 01 / 10 يفصلها التقرير التالي :
*تقرير استخباري عن خطة التظاهرات المزمع تنفيذها في ١/ ١٠/ ٢٠١٩* ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام المعادي للعراق عبر قنواته المسمومة بالدعوة الى احداث شغب تحت عنوان حرية التظاهرات.. التسمية: ثورة.. المطلب الحقيقي : إسقاط الحكومة المعلومات: دعم مباشر من السفارة الامريكية في بغداد عن طريق الناشطين المدنيين وبعض من قيادات التيار الغير ملتزمين باوامر القيادة العليا، وشخصيات سياسية ومدراء واعضاء منظمات انسانية وحقوق انسان ومجتمع مدني ومنظمات المرأة والطفولة. القيادة الرئيسية: ١- قيادات سابقة وجديدة في حزب البعث في العراق من مناطق بغداد الاعظمية والتاجي والشعب والطارمية وابي غريب والعامرية والمنصور وحي الفرات وحي الجهاد والرضوانية والمحمودية واليوسفية. واجبهم المواجهة في حال التصعيد. ٢- الصرخية: وهم الحركة الرئيسية المرتبطة بعناصر في السفارة البريطانية والهولندية في بغداد وهم المكلفين بموضوعة نشر المنشورات وتوزيع الكتيبات والشعارات المناهضة والمحرضة للمرجعية العليا في النجف / شخص السيد علي السيستاني ادامه الله. ٣- مجموعة من الفنانين العراقيين الذين تم تكليفهم بواجب التحدث عبر القنوات الفضائية وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي من داخل العراق وخارجه في حال قطع النت. هنالك معلومات عن ان المتظاهرين باعداد كبيرة سيتوجهون من مناطق اطراف بغداد (وكذلك من البو حشمة في سامراء) الى الاعظمية، وقد وصلت اعداد كبيرة منذ اليوم والبقية يوم غد. الخطة تشمل اعتصام مفتوح في ساحة التحرير وبعدها يتم الانتقال الى منازل المسؤولين في الكرادة والجادرية وغيرها. طرق الدعم الخارجي: الدعم الامريكي والسفارات الاخرى سيشمل اعلان السفارة الامريكية ومن معها بالانسحاب من العراق (كاعتراف بشرعية التظاهرات) وبعدها سيتم اتخاذ نفس الاجراء بالتعاقب من قبل باقي السفارات. قنوات MBC العراق ، ودجلة والشرقية والبي بي سي والسي ان ان والعربية وغيرها بتغطية شاملة مع لفت الأنظار على القمع والترويج لسلميك التظاهرات وتعنيف القوات الامنية لها. هنالك دعم من شخصيات سياسية في الكرادة مثل (فائق الشيخ علي ومحمد الربيعي) للناشطين وقيادات التظاهرات عن كيفية انجاح انتشارهم في منطقة الكرادة وتوزيع الكاميرات في بنايات خاصة لغرض التوثيق. من ضمن الخطة ايضاً، اقتحام شركة ايرثلنك في حال قطع الانترنت وايضاً نقل مكان التظاهر في كل المناطق وتم التنسيق مع عدد كبير من قيادات الجيش لهذا الغرض. ولم تذهب بعيداً عن التنسيق ما يسمى ( حكومة الظل ) فلو تمت الخطة بنجاح فسوف يسكت الشارع العراقي بوجوه مألوفة ومن ثم ينقضوا عليهم كما هو الحال في انقلاب ١٧ تموز. |