الرئيسية / مقالات / وعود السيد عادل عبدالمهدي لاتحل المشكلة

وعود السيد عادل عبدالمهدي لاتحل المشكلة

السيمر / فيينا / الجمعة 04 . 10 . 2019

نعيم الهاشمي الخفاجي

وعود السيد عادل عبدالمهدي بتخصيص رواتب للعوائل دليل على عدم وجود حلول واقعية، يفترض يوعد الخريجين والعاطلين عن العمل ان الدولة نعطيكم قروض او هبات لانجاز مشاريع للعمل في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة، الله ينعل البترول الذي وجد في بلادنا، جعل الساسة الحاكمين مايفكر كيفية دعم المواطنين في فتح مشاريع صناعية اسوة بشعوب دول اوروبا الغربية، ساسة العراق ومنذ عام ١٩٢١ وليومنا هذا كل امة تحكم تكرر اخطاء الذين يسبقوها، سمعنا الكثير عن الاصلاح،الاحزاب السياسية والفئات الحاكمة لايمكن ان يتم بناء تواليت صحية صالحة للاستعمال وميئوس منهم الاصلاح مطلقا، يمتهنون الكذب في كل انتخابات ومنذ انتخابات عام ٢٠١٠ ولحد الانتخابات الاخيرة يخدعون الناس بعض الرؤوس الفاشلة بتشكيل حكومة اغلبية، وعندما يفوزون يذهبون للمحاصصة والمشاركة مع اراذل فلول البعث، واستمر ضحكهم على جماهيرهم، عملوا على افقار مناطق حواضنهم الشعبية، صدعوا رؤوسنا بجيشهم الوطني واذا بهذا الجيش يتبخر بليلة العاشر من حزيران عام ٢٠١٤ واضطرت المرجعية العليا للتدخل واصدرت فتوى الجهاد وهزمت الارهابيين ولم يكتفي الفاشلين بذلك بل حاولوا تزعم قيادة الحشد الشعبي ونسب هذا الانجاز لكبير الى الفاشلين، وضعية العراق غير مستقر منذ عام ١٩٢١ وليومنا هذا، والصراع ليس بوجود ناس دمج وغير مهنيين قادة الجيش الذين سلموا اسلحتهم لداعش كلهم خريجي كليات عسكرية وكليات اركان، اللواء الركن محمد خلف الدليمي لم يكن ضابط دمج وانما ضابط مهني لكنه سلم الفرقة ١٤ لاحبائه الدواعش لاسباب بعثية مذهبية ويفترض تقديمه للعدالة ويعدم واذا به يتم تسليمه قيادة الانبار وايضا قام بشهر ايار عام ٢٠١٥ بتسليم الرمادي لداعش مثل مافعلها يوم ١١ حزيران عندما سلم الفرقة ١٤ لداعش جنوب وغرب كركوك وتسبب بماحدث لناحية بشير وآمرلي من قتل واختصاب وتعليق جثث للنساء تركمانيات شيعيات بناحية بشير على اعمدة الكهرباء، الذي انهك ميزانية الدولة العراقية هم فلول البعث من خلال ارهابهم واجرامهم واستنزافهم للموارد، ميزانية اصبحت تدفع رواتب العسكر وللمعاقين وللشهداء والضحايا وللمتضررين ولشراء السلاح وللسرقات والحواسم بمختلف الطرق،ساسة المكون الشيعي يعون حقيقة الوضع العراقي المحاصصاتي ويكذبون على جماهيرهم اعتقادا منهم ان الازمة تعدي خلال سنة او سنتين ……الخ ولايعون ان صمتهم وقلة الخدمات وكثرة القتل والفقر سوف يسقطهم بمرور الزمن، ولننظر لاحداث اليوم محصورة ضمن مناطق المحفظات الشيعية دون غيرها، احزاب الشيعة لايملكون الشجاعة في فرض سلطة الدولة على غرب وشمال العراق فمن الافضل لساسة الشيعة اقامة اقليم وسط وجنوب والاهتمام بجماهيرهم والكف عن زج شيعة العراق بالصراعات الجانية، وضع العراق وضع خاص ولايمكن ان يحكم الا بطريقة ثلاثة او اربعة اقاليم مضت ١٦ سنة قتل ملايين البشر وسرقت مئات مليارات الدورات وانتشر الفقر وتردي الخدمات واصبحت الامراض كمرض القلب يقتل الاف الناس بسبب عدم قيام المستشفيات الحكومية بعلاج المواطن الذي لايملك المال الكافي ليعالج نفسه بالمستشفيات الخاصة.

اترك تعليقاً